استشهد شخص وأُصيب آخرون، إثر عدوان جويّ، شنّه جيش الاحتلال الإسرائيليّ، اليوم الثلاثاء، واستهدف مركبة في بلدة رشكنانيه في قضاء صور، جنوبيّ لبنان.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وادعى الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو قائد القوات البحرية بوحدة الرضوان التابعة لحزب الله، خضر هاشم، وجاء في بيان له أن "هاشم التحق في صفوف حزب الله قبل عقدين وشغل سلسلة مناصب، وفي إطار وظيفته في قيادة القوة البحرية بوحدة الرضوان لعب دورا كبيرا في نقل الوسائل القتالية عبر المجالات البحرية إلى حزب الله، وفي التخطيط لتنفيذ عمليات لحزب الله عبر المجال البحري ضد دولة إسرائيل ومواطنيها حتى خلال وقف إطلاق النار".

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إنّ "مسيّرة معادية، شنّت غارة على المنطقة الواقعة في رشكنانية، بقضاء صور"، لتضيف بعيد ذلك، أن "الغارة التي نفذتها مسيّرة إسرائيلية منذ بعض الوقت، استهدفت سيارة في بلدة رشكنانيه في قضاء صور، مما أدى إلى وقوع إصابات".

وبعد ذلك، أكّدت أن "السيارة التي استهدفتها مسيّرة إسرائيلية في بلدة رشكنانية في قضاء صور، كانت مركونة إلى جانب منزل في البلدة، وقد أدّت إلى سقوط شهيد".

بدوره، أكد الدفاع المدني في جنوب لبنان، "استشهاد شخص في استهداف مسيّرة إسرائيلية، سيّارة في بلدة رشكنانيه"

كما أكّدت وزارة الصحة اللبنانية، لاحقا، أن الهجوم الإسرائيلي، أسفر عن استشهاد شخص.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيليّ، أن "سلاح الجوّ أغار على سيارة في قرية رشكنانية في جنوب لبنان، في منطقة قانا بالقرب من صور، على بُعد نحو 10 كلم من الحدود مع إسرائيل".

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيليّ، قوله إن "إسرائيل قضت على ’مخرّب’ من حزب الله في جنوب لبنان، وهو شخصية مركزيّة في وحدة الرضوان"، التابعة لحزب الله.

وجاء العدوان الإسرائيلي بعد بيان سعوديّ - لبنانيّ، مشترك، صدر اليوم الثلاثاء، وأكّد ضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيليّ بالكامل من لبنان، وحصر السلاح بيد الدولة، وذلك في ختام زيارة أجراها الرئيس اللبنانيّ، جوزيف عون إلى الرياض.

وشنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الإثنين، عدوانا في سورية على محيط مدينة طرطوس، بحسب ما أكّدت وكالة الأنباء السورية الرسمية ("سانا").

وبعد منصف ليل الإثنين - الثلاثاء، توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تل المال بريف درعا الجنوبي، حيث قامت بتفتيش المنطقة وتدمير المنشآت العسكرية التي كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري السابق وميليشيات مدعومة من إيران، بالإضافة إلى عناصر من حزب الله، قبل أن تنسحب لاحقًا، وفقًا لمصادر محلية.

اقرأ/ي أيضًا | تقرير: إسرائيل تستعد لاستئناف الحرب قريبا وقواتها تنتشر حول قطاع غزة