توعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الإثنين، بتصعيد حملة الاعتقالات التي تستهدف داعمي القضية الفلسطينية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد اعتقال الطالب محمود خليل في جامعة كولومبيا بنيويورك.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "بموجب أوامري التنفيذية السابقة، قامت سلطات الهجرة والجمارك بكل فخر باعتقال واحتجاز محمود خليل، الطالب الأجنبي المتطرف المؤيد لحماس، في حرم جامعة كولومبيا".
وشدد على أن "هذه هي عملية الاعتقال الأولى من بين العديد من عمليات الاعتقال القادمة".
وأضاف "نعلم أن هناك المزيد من الطلاب في كولومبيا وجامعات أخرى في أنحاء البلاد الذين شاركوا في أنشطة مؤيدة للإرهاب، ومعادية للسامية، ومعادية لأميركا، وإدارة ترامب لن تتسامح مع ذلك"، على حد تعبيره.
وزعم ترامب أن "العديد من هؤلاء ليسوا طلابًا، بل محرضين مدفوعي الأجر"، متوعدًا بالقول: "سنعثر عليهم، ونعتقلهم، ونرحّل هؤلاء المتعاطفين مع الإرهاب من بلادنا – ولن يعودوا أبدًا"، وذلك في إطار سياساته العنصرية الداعمة لإسرائيل.
وتابع "إذا كنت تدعم الإرهاب، بما في ذلك ذبح الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، فإن وجودك يتعارض مع مصالحنا الوطنية والدولية، وأنت غير مرحب بك هنا".
وختم بالقول: "نتوقع من كل الكليات والجامعات الأميركية أن تمتثل لهذه السياسة".
وأعلنت نقابة طلابية، الأحد، في بيان، أن شرطة الهجرة الفدرالية الأميركية اعتقلت الطالب خليل وهو أحد قادة الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا في نيويورك.
وذكر البيان أن "عناصر من وزارة الأمن الداخلي أوقفوا محمود خليل، وهو فلسطيني تخرج حديثا في جامعة كولومبيا".
وقال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، على منصة إكس "سنسحب التأشيرة أو البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة) من جميع مؤيدي حماس في الولايات المتحدة حتى يتم ترحيلهم".
ولم تُعلّق الجامعة على توقيف خليل، لكنها أشارت في بيان إلى أنها "سمعت معلومات عن وجود عناصر من شرطة الهجرة الفدرالية حول الحرم الجامعي".