في حرب تموز 2006، استطاع مقاتلو حزب الله اغتنام مجموعة من صواريخ سبايك الإسرائيلية المضادة للدبابات، ليجد الاحتلال نفسه بعد نحو 18 عاماً بمواجهة صواريخ تستخدم تقنياته ولكنها تحمل اسم "ألماس" ويطلقها الحزب على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل تحدياً كبيراً لجيش الاحتلال.