من جديد، نكأ المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة جراح سكان قطاع غزة، خاصة النازحين منهم، فلم تكتف موجة البرد في تجميد بعضهم والتسبب بوفاتهم، فقد زادت أمور الحياة صعوبة أكثر على النازحين، عندما اقتلعت الرياح العاتية خيامهم، وحملت قطعها البلاستيكية لمسافات بعيدة، وتركت سكان الخيام، يواجهون مصيرا صعبا في شتاء لا يرحم.