كان شيئا ملتبسا في معظم تهاني العيد “أن تكون سنة أفضل” سمعتها هذا الأسبوع”. يبدو أن ليس خلفها أي ثقة. فإسرائيل تدخل العام 2025 كدولة لا تزال جريحة، فيما أن بعضا من جراحها لا تزال مفتوحة ونازفة. صحيح أنها أنهت 2024 متوجة بإنجازات عسكرية مبهرة، لكن هذه الإنجازات لم تترجم بعد إلى خلق واقع أفضل وتحويل إسرائيل إلى دولة من الأفضل العيش فيها. العكس هو الصحيح: فهذه آخذة في التآكل كل يوم فيما أننا نغرق في مراوحة في المكان في غزة، في لبنان وفي سوريا.