طوال الأيام الماضية حرصت السلطات الأردنية الرسمية على تجنب نشر “عبارات حادة” ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأغراض تجنب الإحراج قبل ترتيب اللقاء المنتظر بين الرئيس وعاهل البلاد الملك عبد الله الثاني. الاتصالات والتوجيهات وأحيانا التعليمات خصوصا لوسائل الإعلام الرسمية بقيت حريصة على تمكين الدبلوماسية الأردنية من حوار هادئ وتجنب مواجهات إعلامية بعدما تبين بالملموس أن الرئيس الأمريكي شخصيا تصله مذكرات من سفاراته في دول المنطقة بما يقال عنه والأوصاف التي يطلقها الكتاب الصحافيون بخصوصه. لا بل