عزز حافظ الأسد سيطرته على الأجهزة العسكرية بصورة غير مسبوقة، ليجعلها في عُزلة تامة عن التأثير المباشر للقيادة المدنية لحزب البعث، وأصدر أوامره الصارمة بمنع أي اتصال مباشر بين مسؤولي الحزب والجيش.