طالما كان المكان أشبه بهمزة الوصل بين الشاعر ونصّه، وهو حاضرٌ حقيقةً أو بظلاله الوارفة في ثنايا تجربته الواقعية التي يترجمها بشعره وينقلها إلينا لتحمل عبق التعلّق بالمكان وذكرياته وحيثياته كلها.