لم يكن في مخيلة إيتمار بن غفير، الذي تباهى بإعادة اعتقال أسرى 'نفق الحرية' عام 2021، أن يأتي اليوم الذي يُفتح فيه باب الزنزانة لزكريا الزبيدي، ليعود حراً إلى مدينة جنين، بقرار المقاومة الفلسطينية.