بإعلان تولي أحمد الشرع "مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، وتمثيلها في المحافل الدولية" وتفويضه "بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت، تكون الثورة السورية قد خطت خطوة كبيرة نحو مأسسة البلاد.