أشاد سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، بجهود دولة قطر ودورها الريادي في تعزيز النزاهة والشفافية محليا وإقليميا ودوليا.

وقال سعادته، في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بالنسخة الثامنة من /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/، إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى كوستاريكا، وتشريف سموه لحفل تكريم الفائزين بالجائزة، يؤكد على العلاقات الوثيقة الممتدة بين البلدين، موضحا أن استضافة بلاده لحفل تكريم الفائزين بالجائزة جاء بدعم من منظمة الأمم المتحدة، ومركز سيادة القانون ومكافحة الفساد، وفي إطار التزامات كوستاريكا الدولية بمكافحة الفساد، كما نصت عليها اتفاقيات الأمم المتحدة ومنظمة الدول الأمريكية، بالإضافة إلى الأهداف المدرجة في أجندة التنمية المستدامة 2030.

وأشار سعادته إلى أن بلاده جسدت هذه الالتزامات الدولية من خلال الاستراتيجية الوطنية للنزاهة والوقاية من الفساد، التي تشارك فيها مؤسسات الرقابة والموظفون العموميون والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، معتبرا تنظيم هذا الحدث الكبير للمرة الأولى في أمريكا اللاتينية، رسالة عالمية لتعزيز الوحدة الدولية في مكافحة الفساد، وتأكيدا على أهمية العمل المؤسسي والتعاون الدولي لضمان مستقبل مستدام وآمن بعيدا عن مخاطر الفساد وإغراءاته.

وفي ختام كلمته، لفت سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، إلى تحقيق بلاده إنجازا مهما هذا العام، حيث احتلت المرتبة الثالثة بين أقل الدول فسادا في مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، متقدمة بثلاث مراتب مقارنة بالعام الماضي، مشددا على أن تحقيق التنمية المستدامة لا يمكن أن يتحقق دون التصدي للفساد، ومعالجة تداعياته.