أشاد سعادة السيد ستيفان برونر نييبيج النائب الأول لرئيس جمهورية كوستاريكا، بالدور الريادي لدولة قطر في تعزيز قيم النزاهة والشفافية على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وأثنى على جهودها المتميزة في دعم المبادرات الهادفة إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، ما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال.
وأوضح سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن جهود دولة قطر لمكافحة الفساد تعكس صورة إيجابية على الصعيد العالمي، خاصة مع إطلاقها جائزة دولية في هذا المجال.
وقال: "يتعين على الأمم المتحدة أن تكون شريكا أقوى في هذه الجهود إذ من الخطأ الاعتقاد بأن مواجهة الفساد أمر مستحيل. يجب علينا تغيير هذا المفهوم الخاطئ عبر تكاتف الجهود الدولية ودعم المبادرات الفعالة للتصدي لهذه الظاهرة".
وحول العلاقات الثنائية بين قطر وكوستاريكا، أشار برونر إلى الاحتفال بمرور 20 عاما على إقامة العلاقات بين البلدين، مؤكدا أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تمثل علامة فارقة في هذه العلاقات، وقال: "نحن فخورون للغاية بحضوره، خاصة أن كوستاريكا تسعى لتعزيز شراكتها مع قطر، التي تعد دولة قوية ومتقدمة برؤية مستقبلية واضحة".
وأعرب برونر عن سعادته باختيار كوستاريكا لاستضافة /جائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد/ في نسختها الثامنة، مؤكدا أن هذا الحدث يحمل أهمية كبيرة لبلاده، وقال: "لقد حققنا تقدما ملموسا، حيث صعدنا ثلاث مراتب في مؤشر مكافحة الفساد بأمريكا اللاتينية، ونسعى بجدية لأن نصبح الدولة الرائدة في هذا المجال على مستوى المنطقة. واختيار كوستاريكا لاستضافة الجائزة يعكس تقديرا دوليا لجهودنا المستمرة لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد".
وفي ختام تصريحه لـ/قنا/، أشار برونر إلى رمزية "اليد" في الجائزة، قائلا: "اليد ترمز إلى اليد النظيفة، وهي التي ستواجه الفساد وتقضي عليه".