في أحدث تحليلاتها المتعمّقة للمشهد الاقتصادي الديناميكي في قطر، تبرز شركة الفيصل القابضة الدور المحوري للقطاع الخاص في قيادة رحلة التحوّل الاقتصادي في قطر، وتقدّم نظرة شاملة على محفظتها الاستثمارية المتنوعة التي تساهم في تعزيز النمو الاقتصادي في الدولة، لا سيما في قطاعات الضيافة والصناعة والعقارات، وفقًا لركائز رؤية قطر الوطنية 2030. من المقرر أن يتم عرض هذا التحليل الشامل في فيديو على المنصة العالمية لمجموعة أكسفورد للأعمال كدليل جديد على سعيها الدائم لتقديم تحليلات دقيقة وشاملة حول التطورات الحيوية في الأسواق الناشئة. تعمل الفيصل القابضة في بيئة أعمال ديناميكية، حيث تتواصل خطواتها نحو اغتنام فرص النمو المتاحة وتجاوز التحديات بفضل إرثها الذي يمتد لأكثر من 60 عامًا، ومرونة أعمالها وممارسات الحوكمة القوية التي تضمن استمرارية الأعمال، والتكيّف مع تقلبات السوق وتلبية احتياجات الأجيال الواعدة.
وفي سلسلة من المقابلات الخاصة تضمنها هذا الفيديو، كان سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفيصل القابضة، الشخصية الأبرز فيها، إلى جانب عددٍ من فريق الإدارة العليا وأعضاء مجلس الإدارة، حيث أشار سعادته إلى أن «قطر ستصبح يومًا ما قطبًا تجاريًا عالميًا، يضاهي أهمية مراكز تجارية عالمية عريقة مثل سنغافورة وهونج كونج»، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير البيئة الاستثمارية لتحقيق ذلك، وإمكانات الدولة الكبيرة التي تؤهلها للمنافسة بقوة في هذا المضمار. ومن الشخصيات الأخرى التي شملتها المقابلات، سعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة الفيصل القابضة، الذي شدّد على أن «قطر تحولت إلى اقتصاد أكثر استدامة، وأقل اعتمادًا على قطاع الهيدروكربونات مدفوعة برؤية تقدمية واضحة المعالم، وقطاع خاص ملتزم بدعمها».
وفي سياق مماثل، تناول السيّد طارق السيّد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة الريان للاستثمار السياحي (آرتك)، جانبًا من جهود آرتك باعتبارها الذراع الاستثمارية الدولية لشركة الفيصل القابضة، مشيرًا إلى أهميتها كجسر للتوسع الإقليمي والدولي يساهم في تمكين الفيصل القابضة من بلوغ مكانة متميّزة كواحدة من أولى الشركات القطرية الخاصة التي توسّع عملياتها دوليًا، ولها بصمة متنامية في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.