استضاف الحفل فيفتي ون إيست ومعهد ياماها للموسيقى في الدوحة في مكتبة قطر الوطنية
تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوّاري، وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، احتفل معهد ياماها للموسيقى بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسه عالميًّا بفعالية مميّزة أقيمت في مكتبة قطر الوطنية في 18 نوفمبر 2024. واستضاف الحدث فيفتي ون إيست، متجر قطر المُفضّل، ومعهد ياماها للموسيقى الدوحة، حيث شارك فيه شخصيات بارزة بما في ذلك سعادة السيدة ماكي ياماجوتشي، المستشار ونائب البعثة اليابانية في قطر؛ والسيد جين ساكاموتو، رئيس مجلس الإدارة - ياماها ميوزك جلف م.م.ح؛ والسيد ياسواكي إنوموتو، مدير فريق التخطيط في مدارس ياماها الموسيقية - شركة ياماها اليابان؛ والسيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة فيفتي ون إيست، إلى جانب الطلاب، وأسرهم، والمعلمين من مدرسة ياماها للموسيقى الدوحة.
وفي تعليقه على اختيار الدوحة لاستضافة هذا الاحتفال العالمي، قال السيد جين ساكاموتو: "إنّ إقامة هذا الحدث في قطر لا يحتفل فقط بإرث معهد ياماها للموسيقى الذي يمتد لسبعين عامًا، بل يؤكد أيضًا على مكانة معهد ياماها للموسيقى في الدوحة كمؤسسة رائدة في منطقة الخليج. ويجسّد هذا المعهد فلسفتنا في نشر فنّ الموسيقى ورعاية المواهب الفطرية. وبفضل الشراكة الوثيقة مع فيفتي ون إيست، أصبح معهد ياماها للموسيقى في الدوحة منارة للتثقيف الموسيقي في المنطقة، ممّا يعكس رؤيتنا المشتركة في تعزيز تعليم الموسيقى وإثراء الثقافة".
بدوره أكّد السيد بدر الدرويش، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لفيفتي ون إيست، على أهمية معهد ياماها للموسيقى في الدوحة واستضافة هذا الحدث التاريخي في قطر، وقال: "نتشرّف في فيفتي ون إيست بالاحتفال بهذه المناسبة المميزة مع معهد ياماها للموسيقى، وهي مؤسسة تشاركنا شغفنا بإثراء المجتمعات من خلال الموسيقى والفنون. وعلى مدار السنوات الثلاثين الماضية، ساهم تعاوننا مع ياماها بتعزيز المشهد الموسيقي المزدهر في قطر، والذي تُوّج بتكريم فيفتي ون إيست مؤخّرًا بجائزة "أفضل إدارة لمعهد ياماها للموسيقى في الشرق الأوسط وأفريقيا". نحن نؤمن بأنّ الموسيقى تربط الشعوب والثقافات، وتعزّز الإبداع والوحدة التي تتجاوز الحدود الجغرافية، وسنبقى ملتزمين بدعم هذه المسيرة الرائعة".
منذ تأسيسه عالميًّا في عام 1954، شهد معهد ياماها للموسيقى نموًّا ملحوظًا ليصبح مؤسسة عالمية تضمّ أكثر من 750 ألف طالب و20 ألف مدرّس في 6,400 موقع حول العالم. وقد عمل المعهد على تنمية عدد كبير من المواهب الموسيقية، حيث أصبح خريجوه من أبرز الموسيقيين والملحنين والعازفين الحائزين على جوائز، الأمر الذي يؤكد التزام ياماها بنشر فن الموسيقى على الصعيد العالمي.
بدأت فعاليات الذكرى السنوية بالنشيد الوطني القطري على وقع موسيقى من عازفة البيانو المرموقة هالة العمادي، تبعها النشيد الوطني الياباني من عازف البيانو، توموكي كيريتا. وبعد كلمات الترحيب، قدّم طلاب مختارون من معهد ياماها للموسيقى في الدوحة مقطوعات موسيقية أظهرت مواهبهم العالية، وهم جوليان طرفة، وسانتياغو بانياليس، وڤاديم مورين، وڤالنتينا رامي. كما استمتع الحضور بمقطوعات موسيقية من عزف المدرسين في المعهد وهم سينثيا بوسنادييغو، وإيمانويل تراڤييزو، وغابرييل مارتينيز، وخيرمان فايغ، وأويدل كروز. واختتم الحدث بأداء مؤثر لخماسي الأبواق النحاسية من قبل أوركسترا قطر الفلهارمونية، والذي لاقى إعجاب الحضور، وأظهر الثراء الثقافي لهذه المناسبة.
تعدّ التكريمات المتعددة لمعهد ياماها للموسيقى في الدوحة شهادة ساطعة على الالتزام والتميّز الذي يجسّده فيفتي ون إيست. منذ إنشائه في عام 2013، قام معهد ياماها للموسيقى في الدوحة بتوسيع مناهجه من الفصول الدراسية الجماعية إلى الدورات الموسيقية الشخصية، مما عزّز مكانته المميّزة كمعهد موسيقى رائد في المنطقة. وأصبح معهد ياماها للموسيقى في الدوحة جزءًا رئيسيًّا في المشهد الثقافي في قطر، موفّرًا منصة مهمة للموسيقيين الطموحين والمدرّسين ذوي الخبرة، ليساهم في تعزيز مجتمع مترابط من خلال الموسيقى.باعتباره أحد أقدم شركاء ياماها في منطقة الخليج، لعب فيفتي ون إيست دورًا محوريًّا في تعزيز المشهد الفني والثقافي في قطر. وقد أسهم تفانيه والتزامه بتعزيز التعليم الموسيقي وإقامة الفعاليات الثقافية المرموقة في تعزيز مكانة الدوحة لتشكل مركزًا إقليميًّا للتميّز الفني والتبادل الثقافي.