أعرب الإسباني فيليكس سانشيز المدير الفني لفريق السد، عن تطلعاته الكبيرة لمواصلة فريقه سلسلة الانتصارات في مواجهة الغد أمام الخور، وذلك ضمن الجولة العاشرة من منافسات الدوري القطري لكرة القدم /دوري نجوم أريد/.
وأضاف مدرب فريق السد بطل النسخة الأخيرة للدوري في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة التي يستضيفها استاد نادي الخور:" دائما ما تكون الأمور صعبة عندما نلعب بعد فترة التوقف الدولي، لأن اللاعبين يعودون بعد خوض مباراتين مع منتخباتهم الوطنية وبعضهم قام برحلات طويلة".
وأضاف مدرب السد:" علينا تقييم حالة اللاعبين من أجل التحضير بشكل جيد لهذه المباراة، نعلم أن لدينا وقتا قصيرا لفعل ذلك، لكننا متحمسون لهذه المباراة"، موضحا:" لدينا أربع مباريات مهمة في الفترة القادمة سواء في الدوري المحلي أو في دوري الأبطال وتبدأ بمباراتنا أمام الخور، والفوز في المباريات أمر مهم، لكننا نعلم أن كل مباراة لها قصتها وحساباتها الخاصة، وعلينا التركيز فقط على المباراة المقبلة، ولا يمكننا التفكير في الماضي".
وختم الإسباني لوبيز:" ستكون هذه المباراة مختلفة عن أي مباراة أخرى، وهدفنا تحقيق الفوز كي نحافظ على موقعنا في الترتيب ونقلص الفارق مع المتصدر".
من جانبه، أكد التونسي مهدي النفطي المدير الفني لفريق الخور جاهزية فريقه لمواجهة الغد، مشيرا إلى أنه استغل فترة التوقف الدولية من أجل الوقوف على مستوى بعض اللاعبين ورفع الحالة البدنية.
وأضاف مدرب الخور:" لقد قمنا بالإعداد لهذه المباراة كباقي المباريات، وبالتأكيد كلنا نعلم بأن السد يمتلك عناصر جيدة ومميزة، ولكن كما قلت بأننا لا ننظر إلى جدول الترتيب وأنا أؤمن بقدرات وإمكانيات لاعبي فريقي للخروج من هذه المنطقة".
وأوضح:" نقدم كرة قدم جيدة، ولكن النتائج تنقصنا وكما ترون كيف كان أداؤنا في المباريات الأخيرة، وأصبحنا نصنع المزيد من الفرص وكنا دائما الطرف الأفضل".
وختم مدرب الخور:" علينا أن نعمل بجهد مضاعف وبكل قوة، والوقت لدينا قصير، ولكني على ثقة بإمكانيات فريقي، فترة الانتقالات اقتربت وبالتأكيد يتوجب علينا أن نحسن عناصر فريقنا من خلال ضم بعض اللاعبين".
ويحل السد في المركز الثاني ووصافة جدول الترتيب برصيد 18 نقطة، بعد فوزه في 6 مباريات وخسارة ثلاث مباريات، ويبتعد السد بفارق 4 نقاط عن الدحيل المتصدر، بينما يحل الخور في المركز الثاني عشر والأخير برصيد 4 نقاط من 4 تعادلات وخمس هزائم دون أي فوز حتى الآن.