أكد عدد من المسؤولين والخبراء في مجال الإعلام، أن تلفزيون قطر بلغ مرحلة متطورة من الريادة والتطور والإبداع ما يجعله من أهم وسائل الإعلام التي تشكل ثقافة ووعي الجمهور.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق الحادي والعشرين من نوفمبر كل عام، إن تلفزيون قطر استطاع عبر مسيرته الممتدة منذ 1970 وحتى اليوم أن يشهد تطورا هائلا سواء على المستوى التقني أو مستوى البرامج والمحتوى المتنوع الذي يقدمه من مواد إخبارية وثقافية واقتصادية واجتماعية وفنية وغيرها.
وفي هذا الصدد قال السيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/:" احتفالنا في تلفزيون قطر باليوم العالمي للتلفزيون أساسه اعتبارنا هذه المؤسسة الإعلامية الوطنية مكسبا كبيرا لنشر ثقافتنا وقيمنا وتراثنا الأصيل، وأن هذا اليوم يمثل رسالة لكل متابعينا داخل قطر وخارجها بأننا ننقل مشاغلهم ونستكشف أحلامهم وطموحاتهم ونسعى لنكون مرآة صادقة لواقعهم".
وأكد أن "تلفزيون قطر أصبح نافذة يرى منها العالم إبداع أبنائنا وبناتنا، ولهذا فإن هذه المناسبة العالمية تعد فرصة كبيرة لتلفزيون قطر ليشاهدنا هذا العالم ونحن نحتفي بنجاحاتنا وقدرتنا على الإبهار والإبداع الثقافي والإعلامي".
وشدد مدير تلفزيون قطر على أن التلفزيون أصبح قويا أكثر ومنتشرا بطريقة أفضل ببرامجه المبتكرة والقريبة من الناس، ولكن أيضا بمنصاته الناشطة على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية التابعة له التي تبث محتوى ثقافيا وترفيهيا وإعلاميا واجتماعيا متنوعا وراقيا، ولهذا فقد حدث التكامل المنشود بين الشاشة والمنصات الرقمية، وأصبح تبادل المحتوى بينهما دليلا على أنهما ينجحان معا.
من جهته، قال السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/:" نستذكر في هذه المناسبة المسيرة الطويلة لتلفزيون قطر والتي بدأت في 15 أغسطس عام 1970، مرورا بمراحل عدة وحتى وصل إلى ما هو عليه الآن من تطور ملحوظ في شتى المجالات"، مشيرا إلى أن المتابع لمسيرة تلفزيون قطر يدرك تماما أن هذه المحطة الكبيرة بعطائها، قدمت برامج متميزة وبكوادر فنية مؤهلة، ما جعلها تترك أثرا طيبا، وممتدا عبر مسيرتها، وليحتل تلفزيون قطر مراكز الريادة في طليعة التلفزيونات العربية طوال السنوات الماضية، إذ مر تلفزيون قطر بتجربة مميزة في عام 1974 عندما تحول إلى تلفزيون ملون، وما أعقبه بإضافة قنوات باسم37 و49 كقناة رديفة لتقديم البرامج باللغة الإنجليزية، وذلك في عام 1982.
ولفت الرميحي الذي سبق أن تولى منصب مدير تلفزيون قطر إلى أن مسيرة التلفزيون كانت حافلة، حيث شهدت تقديم العديد من البرامج والتغطيات سواء كانت الحية منها أو الوثائقية أو برامج الدراما، أو الأخرى الخاصة بالمسابقات، وكذلك البرامج الرياضية، والأخرى العديدة التي تميز بها تلفزيون قطر، ما جعلها تحظى بنصيب وافر من المتابعين في قطر والخليج ومن يصله إرسال تلفزيون قطر.