أكد سعادة الشيخ عبدالعزيز بن ثاني آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، حرص المؤسسة، عبر جميع شاشاتها، على أن تكون منبرا للحوار البناء والتعبير عن تطلعات المجتمع القطري.
وقال سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق الحادي والعشرين من نوفمبر كل عام: "نؤكد في المؤسسة القطرية للإعلام على أهمية هذه الوسيلة الإعلامية التي شكلت على مدار عقود جسرا للتواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، ورابطا يصلنا بجمهورنا داخل قطر وخارجها".
وأضاف الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام أن تلفزيون قطر وقنوات الكأس الرياضية، بوصفهما جزءا من هذه المؤسسة، يسعيان دوما إلى تقديم محتوى يعكس هويتنا الوطنية ويرتقي بتطلعات المشاهدين، ملتزمين بأن نكون صوتا يعبر عن واقعهم وطموحاتهم بكل موضوعية.
وشدد سعادة الشيخ عبدالعزيز آل ثاني على إيمان المؤسسة القطرية للإعلام بأهمية تقديم محتوى يعكس القيم والهوية الوطنية، مع مواكبة التطورات الإعلامية العالمية، قائلا "نعمل جاهدين على تقديم برامج ترتقي بوعي المشاهد وتعزز من دوره كمواطن فاعل في المجتمع، كما نحرص على أن تكون شاشاتنا منبرا للحوار البناء والتعبير عن تطلعات المجتمع القطري".
وأضاف سعادته، في ختام تصريحه لـ/قنا/: "في هذه المناسبة العالمية نؤكد التزامنا بمواصلة تطوير محتوى إعلامي يتسم بالمصداقية والاحترافية، ويعزز من مكانة التلفزيون كوسيلة تعكس التحديات والإنجازات، وتلبي احتياجات الجمهور في قطر وخارجها".
يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون الذي يوافق الحادي والعشرين من نوفمبر من كل عام، جاء بموجب قرار أممي صادر عام 1996، ويهدف إلى الاعتراف بتأثير التلفزيون المتزايد في صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا الاقتصادية والاجتماعية، كما يعد ذلك اعترافا بالتأثير المتزايد للتلفزيون في عملية صنع القرار، وهو ما يعني الاعتراف به كوسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام.