نظّمت إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر أمسية فنية مميزة بالتعاون مع نادي الفنون التشكيلية بالجامعة. حيث شهدت الأمسية حضورًا لافتًا من الطالبات اللاتي شاركن في سلسلة من الأنشطة الفنية المبدعة. وجاءت الأمسية في إطار تعزيز روح التبادل الثقافي والتفاعل بين مختلف الجنسيات داخل الحرم الجامعي، حيث عبّرت الطالبات الدوليات عن ثقافاتهن عبر لوحات فنية وأعمال إبداعية تعكس هوياتهن المتنوعة. مما أضفى طابعاً مميزاً يعكس التنوع الثقافي ويعزز روح التبادل الثقافي بين الطالبات.
وفي تعبيرها عن أجواء الفعالية، قالت سارة مسعود المري، إحدى عضوات نادي الفنون التشكيلية بجامعة قطر وطالبة في قسم المحاسبة بكلية الإدارة والاقتصاد، «كانت الأمسية فرصة مميزة للتعرف على مواهب جديدة. لقد ظهرت العديد من الفتيات المبدعات اللواتي يمكنهن الانضمام إلى نادي الفنون التشكيلية. كما أتاح الحدث لنا فرصة التعرف على زميلاتنا من مختلف الجنسيات اللواتي يشتركن في نفس الشغف الفني».
من جانبها، عبّرت ريم ناصر المهندي، عضو في نادي الفنون التشكيلية وطالبة في السنة الثانية تخصص علاج طبيعي، عن سعادتها بالمشاركة في الفعالية، قائلة، «كانت هذه الفعالية بمثابة فرصة للترفيه والإبداع، إذ استمتعت بالتفاعل مع الطالبات الدوليات اللواتي عملن على تعزيز هويتهن الثقافية من خلال لوحات تمثل بلادهن. أشيد بتنظيم الفعالية وأتطلع للمشاركة في فعاليات مشابهة في المستقبل».
من جهتها، أكدت السيدة خلود الحمادي، مدير إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بجامعة قطر، على أهمية هذه الفعالية في دعم المواهب الفنية وتعزيز التواصل الثقافي بين الطالبات، مشيرة إلى أن هذه الأنشطة تساهم في خلق بيئة مشجعة على الإبداع والاكتشاف الفني، مما يعزز التجربة الطلابية ويسهم في بناء مجتمع سكني متنوع وملهم.
كما أعلنت إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية بالجامعة عن إقامة شراكة تعاونية مع قسم الأندية والمنظمات الطلابية في جامعة قطر، تهدف إلى إتاحة الفرصة للأندية الطلابية لتنظيم والمشاركة في فعاليات ثقافية وترفيهية وتعليمية ورياضية داخل السكن الجامعي للطلاب والطالبات.
وتأتي هذه الفعالية والشراكة في إطار جهود إدارة السكن الطلابي والحياة السكنية لدعم المواهب لدى الطالبات وتعزيز التفاعل الثقافي بينهن. وتهدف الإدارة من خلال هذه الأنشطة إلى توفير بيئة محفزة على الإبداع والاستكشاف، وتطوير مهارات الطالبات في التعبير عن أنفسهن، بالإضافة إلى بناء جسور من التواصل بين الثقافات المتنوعة داخل الحرم الجامعي.