أكد صُنّاع الأفلام الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السنيمائي 2024 الذي تنظمه مؤسّسة الدوحة للأفلام، أهمية السينما الفلسطينية، في مواجهة المعلومات المضللة.
جاء ذلك في لقاء صحفي أقيم على هامش فعاليات المهرجان. وقال المخرج محمد بكري، الذي يقدم فيلمه «جنين جنين» لمحة صادقة عن تحديات صناعة الأفلام في فلسطين: لا توجد بنية تحتية لصناعة السينما في فلسطين، منوها بدور مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان أجيال، «ومراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة». فيما قال المخرج رشيد مشهراوي، أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. وأشار الممثل صالح بكري إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين، فـ»فكرة المدينة الفلسطينية نفسها تم تدميرها. فيما قال المخرج محمد المغنّي، إن قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني، هي وسيلة للتعبير عما بداخلنا، ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية.»
أما ليلى عباس، مخرجة فيلم «شكراً لأنك تحلم معنا»، الذي حصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، فقالت صوّرت فيلمي قبل 7 أكتوبر، وكنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل «إسرائيل» قصتي أيضاً».