- Nacion: قطر تساهم في تكاليف مستشفى الأطفال في كوستاريكا

- افتتاح سفارة لكولومبيا بالدوحة يؤكد تنامي العلاقات الدبلوماسية

-  راديو كولومبيا: التزام مشترك بالتعاون السياسي والاقتصادي

- صحيفة Diarioextra: اهتمام بمزيد من الاستثمارات القطرية

- صحيفة Elespectador: أبواب جديدة للتنمية الاقتصادية والسياسية المتبادلة



أشادت وسائل الإعلام اللاتينية بنتائج زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ومقابلات سموه مع الرئيس رودريغو تشافيز روبلز رئيس جمهورية كوستاريكا والرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، موضحة أهمية الاجتماعات التي مثلت فرصة مهمة لتطوير آليات التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية. وأبرزت التقارير الإعلامية أن المباحثات المشتركة ساهمت في استكشاف الفرص لتطوير استثماراتنا المتبادلة بما يخدم مصالح وطموحات قطر والبلدان الشريكة في النماء والرخاء والازدهار. وبينت أن الاتفاقيات الموقعة تساهم في تسهيل المشاريع المشتركة وتعزيز التفاعل بين غرف التجارة، لزيادة تدفق الاستثمارات والأعمال.
وسلطت التقارير الضوء على أهمية الاحتفاء بجائزة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، ودورها في تحقيق الشفافية وتعزيز الحوكمة والتنمية المستدامة.






  - انطلاقة للتعاون مع كوستاريكا
أبرزت صحيفة Nacion LA أن قطر ستساهم في تكاليف مشروع مستشفى للأطفال في كوستاريكا الذي كان قيد التخطيط والتأخير لأكثر من عقدين من الزمن ضمن برج الأمل، والذي سيشمل خدمات الطوارئ والعناية المركزة والجراحة ووحدة الحروق، من بين خدمات أخرى. وأوردت الصحيفة أن مذكرات تفاهم واتفاقيات بين الحكومتين تدعم التعاون في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة والارتقاء بها إلى مستويات جديدة في كافة المجالات. كما أن الاحتفال بتسليم جائزة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الدولية للتميز في مكافحة الفساد، في سان خوسيه يمثل دفعا لمحاربة هذه الظاهرة التي تضر بالحوكمة والتنمية. وذكرت صحيفة Diarioextra أن الرئيس تشافيز أعرب عن اهتمام كوستاريكا بالمزيد من الاستثمارات الأجنبية في البلاد وتشجيع رجال الأعمال القطريين على التعاون التجاري والاستثمار في بلاده.






  - تطوير العلاقات مع كولومبيا
من جهته، أشار راديو كولومبيا إلى أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى قصر نارينيو، تؤكد أن قطر وكولومبيا عازمتان على تطوير الشراكة في الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والمستدامة. وتمثل الزيارة الرسمية لسمو الأمير إلى بوغوتا حدثا تاريخيا في العلاقات الثنائية، حيث أكدت قطر وكولومبيا التزامهما بالتعاون السياسي والاقتصادي. وتضمنت المباحثات الرسمية، التي جرت في قصر نارينيو في بوغوتا، مشاركة رئيس كولومبيا غوستافو بيترو وكبار المسؤولين من البلدين، الذين أجروا سلسلة من المناقشات الاستراتيجية تراوحت بين التعاون السياسي وتعزيز العلاقات الاقتصادية والثقافية. وكان أحد الجوانب الرئيسية للزيارة هو إعلان كولومبيا عن افتتاح سفارة لها في الدوحة، مما يؤكد العلاقات الدبلوماسية المتنامية بين البلدين. ويتم الاحتفال بهذه الخطوة كدليل على الجهود المتبادلة لتعميق العلاقات في مختلف المجالات. وتابع التقرير: تم خلال اللقاء التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم في قطاعات استراتيجية مثل التجارة والنقل والطاقة والرياضة والسياحة، بهدف خلق منصات للتعاون والتبادل بين قادة الأعمال والجهات الحكومية في البلدين.

 وكان من بين الاتفاقيات الأكثر أهمية إنشاء مذكرة تعاون بشأن التعاون الاقتصادي والتقني. وتسعى هذه الاتفاقية إلى تسهيل المشاريع المشتركة وتعزيز التفاعل بين غرف التجارة، الأمر الذي يعتبر ضروريا لزيادة تدفق الاستثمارات والأعمال بين قطر وكولومبيا. كما تمت مناقشة مبادرات تعزيز التعاون في مجالي الصحة والتعليم، لا سيما في مناطق كولومبيا التي تأثرت تاريخياً بالصراعات المسلحة.
وأضاف التقرير: أن قطر، مثل كولومبيا، راضية عن النتائج التي تحققت. وأكد البلدان التزامهما بمواصلة تعزيز التعاون الثنائي من خلال المشاورات المنتظمة حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك تغير المناخ والتجارة والأمن الدولي. إن زيارة سمو الأمير لكولومبيا لم تعزز علاقة الصداقة والتعاون بين البلدين فحسب، بل فتحت أيضا أبوابا جديدة للتنمية الاقتصادية والسياسية المتبادلة، وتعزيز الشراكة التي تبشر بالنمو في السنوات المقبلة.
بدورها تطرقت صحيفة Elespectador الى اتفاقيات التعاون ومساهمتها في تعزيز علاقات البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا. بالإضافة إلى التوجه نحو ابرام اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة تهدف إلى إزالة الحواجز التجارية وتشجيع التجارة والاستثمار بين البلدين ووضع إطار واضح للمفاوضات المستقبلية.