أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة حماس- مقتل أسيرة إسرائيلية جديدة بسبب العدوان الجاري على شمال قطاع غزة، وقالت إن على إسرائيل أن تستعد للتعامل مع مشكلة اختفاء جثث أسراها، فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن خروج عشرات الإسرائيليين في مظاهرات في رحوفوت جنوب تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.

وقال الناطق باسم القسام "أبو عبيدة" -عبر حسابه على منصة "تليغرام"، بحسب موقع الجزيرة نت: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلفين بحماية أسرى للعدو؛ تبين مقتل إحدى الأسيرات في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمال قطاع غزة"، مؤكداً أن الخطر "لا يزال محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها"، مضيفاً أن التدمير الواسع في القطاع واستشهاد بعض الآسرين أدى لاختفاء جثث بعض الأسرى.

وحمّل أبو عبيدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بمجرم الحرب وحكومته وقادة جيشه "المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم"، وقال إنهم "هم الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".


وخلال الشهور الماضية قتل عدد من الرهائن لدى المقاومة نتيجة القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع. وفي سبتمبر الماضي نشرت "كتائب القسام" فيديو يتضمن مقتطفات من رسائل 6 رهائن قبل مقتلهم في أحد أنفاق غزة نتيجة قصف الاحتلال.

ويتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 44 ألفاً و176 فلسطينياً و104 آلاف و473 مصاباً، أغلبهم من الأطفال والنساء، مع استمرار الاحتلال ارتكاب المجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار واستخدام التجويع سلاحاً ضد أهل القطاع.