-  الحواجز الأسمنتية تحاصر المنازل وتعرقل حركة السكان 


اشتكى عدد من سكان منطقة الدحيل من توقف مشروع الصرف الصحي منذ فترة طويلة وما ترتب عليه من إغلاق أجزاء واسعة من الشوارع الداخلية، الامر الذي تسبب في معاناة كبيرة للسكان الذين يعيشون وسط حواجز أسمنتية متراصة تحرمهم المرور واستخدام الطرق بالشكل المطلوب. وأكدوا في تصريحات لـ"الشرق" على هامش جولة ميدانية ان الوضع أصبح لا يطاق في المنطقة، حيث الشوارع أصبحت ضيقة والحفر الكبيرة على جانبي الطرق ما تزال مفتوحة بسبب عدم إكمال مشروع الصرف الصحي وهذه الحفر الكبيرة أصبحت مصدر قلق لسكان المنطقة من خشية وقوع أطفالهم فيها لا سمح الله مطالبين هيئة الأشغال بضرورة العمل على استكمال تنفيذ مشاريع البنية التحتية لأهميتها للمنطقة والسكان.


   - سعد الغانم: كثرة الحفريات وتدهور الشوارع
أكد سعد محمد الغانم ان الطرق الداخلية في منطقة الدحيل أصبحت متدهورة ومحاطة بأسلاك وحواجز أسمنتية من جميع مداخلها وان حرية مرور السيارات فيها أصبحت مقيدة بسبب توقف اعمال مشروع الصرف الصحي، وتعاني المنطقة من كثرة الحفريات والمطبات الاصطناعية ما يتسبب في زيادة الزحام المروري، لذا نطالب من الجهات المختصة ضرورة العمل على انجاز المشاريع المتوقفة منذ أكثر من سنة ونصف دون أن نعرف الأسباب والشركة المنفذة للمشروع منذ ان وضعت الحواجز لم نر لها اي عمل على ارض الواقع بل كنا نشاهد فقط عددا من العمال في أوقات متقطعة دون وجود اي انجاز للعمل الذي حضروا من اجله وقاموا بإغلاق العديد من الشوارع بالمنطقة حيث اصبح من الصعب مرور السيارات الثقيلة والتناكر ودخولها الى المنطقة وهذه الإغلاقات تسببت في ازعاج كل سكان المنطقة لاستمرارها لفترة طويلة دون ان يكون هناك اي انجاز. فلا يعقل ان يستمر العمل في هذا المشروع كل هذه الفترة التي تجاوز العام ونصف العام.






  - عادل الدرويش: تقليص مساحة الجزر وتوسعة الشوارع
قال عادل حسن الدرويش أحد سكان منطقة الدحيل إن المنطقة تعاني بسبب تأخير إنجاز مشروع الصرف الصحي ما ترتب عليه انتشار الحفريات في المنطقة، وضيق الشوارع البديلة المؤقتة التي بالكاد تسمح بدخول وخروج المركبات من المنازل، فالحواجز الاسمنتية والاسلاك ما زالت على حالها في أغلب مداخل المنطقة ما سبب زحاما كبيرا وبشكل يومي، كما أطالب الجهات المختصة أن تعمل على توسعة الشوارع الداخلية لمنطقة الدحيل حيث من الملاحظ أن الأرصفة والجزر الموجودة مساحتها أكبر من مساحة الشارع نفسة فلو تم تقليل مساحة الجزر وتوسعة الشارع سيكون أفضل لتسهيل حركة انسياب المركبات أما الوضع الحالي صعب جدا ولدى مراجعتنا هيئة الأشغال العامة «أشغال» للاستفسار عن سبب التأخير تعلل الهيئة بطرح مناقصة جديدة للمشروع، دون إعطائنا تاريخا محددا للعودة للعمل ونهاية المشروع، وأضاف الدرويش أن الشوارع المحيطة بالمدارس في منطقة الدحيل ضيقة جدا واتمنى ان تتم توسعتها وإلغاء بعض الجزر التي لا فائدة منها لأنها أخذت مساحة أكبر من الشارع نفسه، إضافة الى أن العديد من شوارع الدحيل الداخلية محاصرة بالقضبان والحواجز الاسمنتية والتي تسببت بأضرار كبيرة للمشاة وبعض المركبات لاسيما وأن شوارع المنطقة غير مُضاءة نظراً لعدم الانتهاء من مشروع التطوير حتى الآن.


   - محمد الجعيدي: أعمدة الإنارة والإنترلوك
قال محمد صالح الجعيدي من سكان منطقة الدحيل كنا قد استبشرنا خيرا عندما حضرت الشركة المنفذة لتنفيذ أعمال مشروع البنية التحتية والصرف الصحي في المنطقة وقلنا إننا سوف نرتاح من جلب التناكر التي تسحب مياه الصرف الصحي من منازلنا وبعد انتظار طويل تفاجأنا أن المشروع لم يكتمل بدون أن نعرف الأسباب والآن مضى أكثر من سنة ونص والاشغال متوقفة والاغلاقات مستمرة في الشوارع الداخلية وأهالي المنطقة يعانون الزحام بشكل دائم بسبب ضيق الشوارع والحفريات التي لم تغلق والتي أصبحت مصدر قلق للسكان خشية وقوع ضحايا من أفراد أو مركبات في تلك الحفر العمية، وأضاف الجعيدي ان منطقة الدحيل من المناطق الحديثة والجميلة في بلادنا قطر ولكن أعمال الحفر فيها جعلتها سيئة جدا وأصبحت شوارعها الداخلية متدهورة وتكثر فيها الحفريات كما أن أرصفة الانترلوك التي تم إزالتها لم يُعد تركيبها واصبح منظر الشوارع قبيحا جدا بعد أن كانت المدينة من أجمل وأرقى المدن في الدوحة، ونحن سكان المنطقة نجد صعوبة في الوصول الى منازلنا بسبب ضيق الشوارع والتحويلات المرورية والحواجز الملاصقة لأسوار وأبواب منازلنا بسبب طول فترة أعمال الطرق والبنية التحتية ناهيك عن توقف العمل في المشروع منذ عام ونصف العام.


   - عيسى الكواري: المنازل محاصرة بالحواجز والأسلاك
أكد عيسى بن سلمان الكواري من سكان الدحيل ان توقف مشروع الصرف الصحي في المنطقة سبب لنا إزعاجا كبيرا حيث ان الحفر والحواجز الاسمنتية سببت لنا مشكلة عدم وجود مواقف لسياراتنا لأن الشوارع المحيطة بمنازلها أصبحت ضيقة وبالكاد نستطيع الدخول والخروج منها بالسيارة وأن امتداد تلك الحواجز يعيق حركة السير على الطريق ذي الاتجاهين أحدهما للذهاب والآخر للإياب كما أن العديد من الأهالي أجَّل ما لديه من مناسبات اجتماعية لحين الانتهاء من أعمال التطوير، بسبب انتشار الحفريات في المنطقة، وأضاف عيسى الكواري أن الإغلاقات ايضا تسببت في انتشار الاوساخ بصورة واضحة في الطرق وغطت الاتربة على كثير من الشوارع وكل هذا بسبب وجود هذه الكتل الاسمنتية لفترة طويلة.