أكد موقع أكسيوس أن عائلات الرهائن والمسؤولين الإسرائيليين الذين يفكرون في التوصل إلى اتفاق يعلقون آمالهم الآن على الرئيس المنتخب ترامب لينجح في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وواصل التقرير قبل أقل من شهرين من تنصيب ترامب، يبدو من غير المرجح أن يتم التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية الجديدة للبيت الأبيض في عهد ترامب، لموقع أكسيوس: «الرئيس ترامب سيكون كبير المفاوضين الأمريكيين وسيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى منازلهم».

وتابع التقرير: عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ 101 هو «مسألة ملحة». وقال هرتزوغ لترامب: «عليك أن تنقذ الرهائن»، وقال ردا على ذلك إن جميع الرهائن تقريبا ماتوا على الأرجح. ثم أخبر الرئيس الإسرائيلي ترامب أن أجهزة المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة. وقال أحد المصادر لموقع أكسيوس: «تفاجأ ترامب وقال إنه لم يكن على علم بذلك». وأكد مصدران آخران اطلعا على المكالمة أن ترامب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.
ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي قال إنه يريد أن تنتهي الحرب في غزة بسرعة، سيكون له نفوذ أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو حيث ضغط بايدن مراراً وتكراراً على نتنياهو لتخفيف موقفه لكنه فشل.