دعت مؤسسة حمد الطبية كافة الأفراد من المدخنين إلى المبادرة باتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة أكثر صحة، من خلال الاستفادة من خدمات مركز مكافحة التدخين التابع للمؤسسة، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية لعلاج الإدمان على التبغ.
وأوضح الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، أن الوصول لخدمات الإقلاع عن التدخين التي يقدمها المركز للمدخنين في الوقت المناسب وبصورة فعالة يمكن أن يسهم في تحسين نوعية حياتهم بشكل كبير، سواء على المدى القصير أو الطويل.
وقال الملا إن مركز مكافحة التدخين التابع لمؤسسة حمد الطبية يقدم مجموعة من الخدمات لمساعدة المدخنين في الإقلاع عن جميع أشكال استخدام التبغ، بما في ذلك تدخين السجائر والسجائر الإلكترونية والفيب واستخدام أكياس النيكوتين.
وبين أن فريق العمل بالمركز يتألف من خبراء متخصصين يكرسون كل جهودهم لدعم المدخنين للوصول لحياة أكثر صحة من خلال استخدام مجموعة من التقنيات الحديثة لمساعدتهم في الإقلاع عن التدخين، منبها أن استخدام التبغ لا يقتصر على تدخين السجائر فقط، حيث إن هناك زيادة نشهدها في معدلات استخدام "الفيب وأكياس النيكوتين" وغيرها من الأجهزة المستخدمة في التدخين.
وتابع:" السجائر التقليدية وتدخين الشيشة يمثلان مصدر قلق وخطر صحي كبير"، مشددا على أهمية إدراك التهديد المتزايد الذي تشكله منتجات التبغ الجديدة مثل السجائر الإلكترونية والفيب وأكياس النيكوتين.
وأوضح أن غالبا ما تحتوي هذه المنتجات على مواد كيميائية ضارة ومواد مسببة للإدمان يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض الرئة والقلب والسرطان، داعيا إلى أهمية تبديد المفهوم الخاطئ بأن هذه البدائل أكثر أمانا من السجائر الاعتيادية.
جدير بالذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت على الآثار الضارة لجميع أشكال استخدام التبغ، بما في ذلك السجائر الإلكترونية ومنتجات التبغ المسخن، كما سلطت المنظمة الضوء على الطبيعة الإدمانية لمادة النيكوتين وإمكانية تعرض مستخدميها لتبعات وعواقب صحية طويلة الأمد.
وتقدم خدمات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية مجانا للمواطنين والمقيمين، وتعتمد البرامج العلاجية بمركز مكافحة التدخين بشكل أساسي على مزيج يجمع بين تقديم المشورة والإرشاد والعلاج السلوكي والأدوية ضمن خطة علاج شاملة لكل مريض.