تُوِّج تعاون المدينة الإعلامية قطر مع كل من مؤسسة الدوحة للأفلام وحاضنة سكيل 7، في ختام فعاليات ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب 2024، بالنجاح. أقيم الحدث بمبنى جيكدوم - درب لوسيل، وشهد باقة من إبداعات ومهارات مطوري الألعاب الإلكترونية وعشاقها الذين شاركوا من كافة أنحاء قطر. وضمت الفعالية التي أقيمت ضمن مهرجان أجيال السينمائي 2024 أكثر من 12 مشاركًا، من مطوري الألعاب المتميزين، الذين يتبارون من خلال فعالية «التحويل» في بناء ألعاب أصلية ضمن إطار زمني محدد. وتم تكريم الفريق الأفضل أداءً، وهو «مركبة» بقيادة أسامة وألونى حامد، وتم منحها جوائز بلغت قيمتها الإجمالية 40.000 ريال قطري، أما عن جائزة التمويل المبكر المقدمة من حاضنة أعمال سكيل 7، فبلغت قيمتها 25.000 ريال، بينما طرحت جيكدوم والمدينة الإعلامية قطر جائزة نقدية قدرها 15.000 ريال، إضافة الى باقة تأسيس شركة ناشئة لمساعدة المشاركين الفائزين على ترسيخ قدراتهم كمطوري ألعاب محترفين في قطر. وسيلتحق كذلك الفريق الفائز ببرنامج حاضنة الأعمال المقدم من سكيل7، الذي يمتد العمل به على مدار 12 أسبوعًا، حيث يتضمن ورش عمل وجلسات إرشادية وغيرها. وصرح السيد ثائر خالد العناني، رئيس قسم تطوير الأعمال بالمدينة الإعلامية قطر قائلا: «يعد ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب، بمثابة شهادة على التزام المدينة الإعلامية قطر بتعزيز الابتكار في قطاع الإعلام الرقمي، وتمكين الجيل الجديد من المواهب الإبداعية. تعمد المدينة الإعلامية قطر إلى دعم شبابنا، في تحقيق رؤاهم المبتكرة، حيث تطرح فرصًا واعدة لتطوير قطاع الألعاب الإلكترونية الحيوي، بما يواكب تطلعات وأهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وبدوره، قال السيد عبدالله جاسم المسلم، رئيس الشؤون الإدارية لدى مؤسسة الدوحة للأفلام ومؤسس «جيكدوم»، «يمثل ماراثون جيك-إند لتطوير الألعاب، منصة حيوية لمجتمعنا الإبداعي، حيث أتاح الفرصة أمام مطوري الألعاب الإلكترونية، لخوض تجربة استثنائية واكتساب معرفة واسعة وتجسيد أفكارهم الإبداعية. نحن في مؤسسة الدوحة للأفلام، نسعى جاهدين إلى تعزيز روح الابتكار، باعتبارها ركنًا أساسياً في النهوض بقطاع ألعاب حيوي ومستدام في قطر».
وألقت نسخة هذا العام من الفعالية، الضوء على دور المدينة الإعلامية قطر في تعزيز قطاع الإعلام الرقمي في البلاد، حيث تسعى من خلال دعمها لمثل هذه المبادرات المميزة، إلى تعزيز ريادة البلاد لممارسات التكنولوجيا الرقمية وصناعة الألعاب الإلكترونية، وتمكين المواهب المحلية.