عقد مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار ورشتي عمل تشاوريتين بعنوان "دور الجامعات في الابتكار وريادة الأعمال: إعادة تصور للقطاع الجامعي في قطر" و"استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحوث: الاتجاهات الحالية والإجراءات الاستراتيجية لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار".
جمعت ورشتا العمل مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة الذين تعاونوا لتطوير حلول عملية تهدف إلى تعزيز الفوائد المحتملة والتخفيف من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي في البحوث. كما سعت الورشتان إلى تعزيز بيئة تدعم الابتكار وريادة الأعمال داخل مؤسسات التعليم العالي.
استكشفت الجلسة الأولى دور الذكاء الاصطناعي التوليدي في البحوث، مع التركيز على كيفية استخدامه من قبل أصحاب المصلحة، مثل الباحثين والجامعات والجهات الممولة، بالإضافة إلى الأطر التنظيمية الموضوعة للإشراف على استخدامه، كما شارك الحضور في أنشطة تفاعلية لتبادل الأفكار حول الفوائد والمخاطر الرئيسية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مما أدى إلى مناقشات هادفة حول الخطوات العملية المقترحة لأخذها في الاعتبار وتنفيذها من قبل مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.
وفي ورشة عمل دور الجامعات في الابتكار وريادة الأعمال، استعرض المشاركون تأثير الجامعات في منظومة الابتكار في قطر. وتعاون أصحاب المصلحة في مجال التعليم العالي لتصور استراتيجية متكاملة لمستقبل الابتكار في قطر، ثم تلا ذلك مناقشات وعروض تقديمية حول ما يجب أن يحدث لتحقيق هذه الرؤية الموحدة المتطورة بهدف دعم الجامعات القطرية في دفع الابتكار وريادة الأعمال إلى الأمام.
وفي هذا الإطار أوضحت السيدة روزينا نلاباتسي، خبير أول سياسات البحوث والتطوير والابتكار بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، أن مثل هذه الورش تعد خطوات أساسية نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 في أن تصبح رائدة عالميا في مجال البحث والابتكار والتنمية المستدامة. ومن خلال الجمع بين الأطراف المعنية المتنوعة، يعمل المجلس على خلق بيئة تعاونية لا تسعى فقط إلى تسريع التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وريادة الأعمال الذي تقوده الجامعات، بل تعمل أيضا على مواءمة الجهود مع أهداف قطر الأوسع نطاقا للنمو الاقتصادي والريادة التكنولوجية".
وتعكس مثل هذه الورش التزام مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار بترسيخ مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث والابتكار من خلال تعزيز بيئة تعاونية للبحوث والتطوير والابتكار مع قادة الفكر من مختلف القطاعات، وتوفير منصة لمعالجة التحديات الوطنية.