■ أشارك بمشروعي «قرية الشعراء» في فعاليات اليوم الوطني للدولة
يشهد جاليري المرخية اليوم في مقره بـ مطافئ: مقر الفنانين، افتتاح معرض الفنان القطري علي حسن الجابر، أحد رواد الفن التشكيلي القطري.
يحمل المعرض عنوان «نون»، ويستمر حتى منتصف يناير المقبل، وأعرب الفنان التشكيلي علي حسن الجابر، عن مدى سعادته بإقامة معرضه الجديد.
وقال في تصريحات خاصة لـ "الشرق": إن المعرض يأتي في إطار عشقه للحرف العربي، والذي يعمل عليه منذ بواكير نشأته الفنية في عام 1972، عندما كان يعمل بالصحف المحلية، فضلاً عن اهتمامه به خلال المراحل الدراسية، انطلاقاً من عشقه للحرف العربي الذي لازمه إلى اليوم، بتقديم الحرف العربي الواحد بأشكال فنية متعددة.
وأضاف أن المعرض يبرز جماليات الحرف العربي، وتوظيفه بأشكال فنية مختلفة، بدأت باستخدام القلم الرصاص، ثم استخدام الأحبار، وبعدها البوص، ثم الانتقال إلى الباستيل، وبعد ذلك استخدام الألوان المائية، والأكريليك، والذي يفضله عن غيره من الخامات، لافتاً إلى أن المعرض يضم العديد من الأعمال التي وظف فيها الحرف العربي عبر تراكيب ومنحوتات مختلفة، وحرص خلالها على إبراز جماليات الحرف العربي، ورسمه كما تخيله، لإبرازه بكل ما يضمه من جماليات.
وأشار الفنان علي حسن إلى أن معرضه الشخصي الراهن، يضاف إلى سلسلة معارضه التي أقامها في قطر ودول الخليج، والعديد من دول العالم، غير أنه يحرص دائماً على أن تكون الأولوية في تقديم أعماله داخل الوطن، لافتاً إلى مشاركته بمشروعه الفني «قرية الشعراء» في فعاليات درب الساعي، بمناسبة اليوم الوطني للدولة 2024، مؤكداً أنه استكشف شغفه بحرف النون العربي على مدى خمسة عقود، وأنتج مجموعة هائلة من الأعمال، والتي تعكس هذا الشغف.
وبدوره، قال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحاته لـ «الشرق»: إن المعرض يسعى إلى تسليط الضوء على الإبداع الفني للفنان الرائد علي حسن، من خلال استكشاف جماليات الحرف العربي واستعراض التحولات الفنية العميقة في أعماله وتعبيراته المعاصرة، بالشكل الذي يعكس التراث الثقافي برؤية حديثة، معرباً عن سعادة الجاليري بإقامة معرض للفنان علي حسن، بكل ما يحمله من تجارب فنية، وريادة عبر السنين. وبدا الفنان علي حسن الجابر، مشواره الفني بالتدريب على الخط العربي، وشارك في عدة ورش فنية، منها ورشة عمل في جامعة لوفان في بلجيكيا سنة 1984 ودورة فن جرافيكي في القاهرة عام 1986، وخاض أشكالاً متعددة من الوسائط ، ليخلق أسلوبه المميز في التراكيب شبه التجريدية، ويمزج الألوان النابضة بالحياة مع الخط وأشكال أخرى.
وتم عرض أعماله دولياً، بما في ذلك عرض تقديمي منفرد في طوكيو وعروض جماعية في زيورخ وباريس ونيويورك، كما عُرضت أعماله في العديد من متاحف العالم، وتم تكريمه محلياً وخليجياً وعربياً ودولياً.