جابر الحرمي: منصة فاعلة لمناقشة تحديات القطاع وبحث الحلول

حمد المري: مبادرة تتماشى وخطط المواصلات لتطوير خطوط النقل

حمد الأنصاري: المساهمة في بناء نظام متكامل لسلاسل الإمداد والتوريد

محمد الخليفة: دعم البرامج الهادفة لتقوية القطاع وتنميته

نسيبة العمادي: تعزيز التعاون بين الجهات لتجسيد المزيد من المرونة

 

أعلنت دار الشرق عن تفاصيل المؤتمر الثالث لسلاسل الإمداد والتوريد المنتظر في التاسع من الشهر الجاري برعاية وزارة المواصلات، وتحت عنوان "تحديات ما بعد التعافي والاستمرارية"، وذلك خلال مؤتمر صحفي حضره الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق، ورئيس تحرير جريدة الشرق، بالإضافة إلى كل من السيد حمد علي المري مدير إدارة تراخيص النقل البري بوزارة المواصلات، والسيد حمد الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة بمواني قطر، والسيد حمد خليفة مدير الموارد البشرية لشركة سكك الحديد القطرية ( الريل )، والأستاذة نسيبة العمادي مدير التسويق والاتصال على مستوى شركة الخليج للمخازن، والعديد من الأطراف المرتقب تواجدها في هذه الطبعة.
وبهذه المناسبة نوه الزميل جابر سالم الحرمي نائب الرئيس التنفيذي لدار الشرق، ورئيس تحرير جريدة الشرق، بالجهود التي تبذلها وزارة المواصلات في سبيل إنجاح مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد، سواء كان ذلك خلال النسختين الأولى والثانية عام 2021، أو في الطبعة الثالثة التي ستعرف مشاركة 300 شخصية مختصة في القطاع، والمقامة هذه السنة تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني وزير المواصلات، الحريص على تقديم كل الدعم لإنجاح النسخة المرتقبة، شاكرا جميع الشركاء، وعلى رأسهم مواني قطر الشريك الاستراتيجي، وسكك الحديد القطرية ( الريل ) راعي النقل، وشركة الخليج للمخازن الراعي البلاتيني، وغرفة قطر للتجارة والصناعة، الذين لبوا الدعوة وسارعوا الخطى للمشاركة في النسخة الثالثة لمؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد، المندرجة ضمن المبادرات النوعية لخدمة المجتمع في قطاعاته المختلفة، والسير بقطر نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في شتى المجالات.


جلسات المؤتمر
وقال الحرمي إن المؤتمر الثالث سيشهد إقامة أربع جلسات تتناول النجاحات وتحديات المستقبل بالنسبة لسلاسل الإمداد والتوريد، ثم التحول الرقمي ودوره في تقوية هذا القطاع، بالإضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الممارسات والتجارب الناجحة، والتحديات والمخاطر التي نعيشها حاليا في البحر الأحمر وغيرها من المشاكل الجيوسياسية، والمنعكسة بشكل مباشر على القطاع، ما يجعل من هذا الملتقى منصة فاعلة أمام المشاركين الممثلين لمختلف الجهات الحكومية والخاصة، لمناقشة كل هذه العقبات وطرح الحلول اللازمة بهدف إنجاح هذا المؤتمر وإخراجه بالصورة المميزة التي كان عليها في نسختيه الأولى والثانية.
وأكد رئيس تحرير جريدة الشرق، أن دار الشرق تسعى دائما لأن تكون جسرا ومنصة تجمع شتى الأطراف في البلاد، بمبتغى واحد هو خدمة البلاد، والمساهمة في تشييد قطر المستقبل، من خلال العديد من المبادرات والبرامج، وآخرها إكسبو الأطفال الذي اتسم بحضور ومشاركة عدد معتبر من الجهات، ما يدفع بالدار إلى مواصلة العمل وفق هذا المنهج، والإصرار على لعب دورها من حيث المسؤولية الاجتماعية وخدمة المصلحة العامة، مع البحث عن المساهمة في الارتقاء بقطر وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.


تطوير النقل
من ناحيته صرح السيد حمد علي المري مدير إدارة تراخيص النقل البري بوزارة المواصلات بأن رعاية وزارة المواصلات لهذا المؤتمر تأتي تماشياً مع خططها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير منظومة النقل والمواصلات، لتوفير خدمات النقل للبضائع والركاب وتوفير الخدمات اللوجستية المساندة لسلاسل الإمداد، بما يعزز من تأمين حركة استيراد وتصدير السلع والبضائع، ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني والتبادل التجاري للدولي، حيث يهدف هذا المؤتمر إلى جمع كافة الأطراف المعنية تحت منصة واحدة للتباحث والنقاش حول آخر المستجدات المتعلقة بسلاسل الإمداد والتوريد عبر جلسات نقاشية يشارك فيها ممثلون عن الجهات المعنية بالإضافة إلى الخبراء والمختصين، لتوفير خبرة عملية في قطاع التوريد ورفده بأفكار جديدة ورؤية مستقبلية، مشددا على دعم الوزارة المستمر لكافة الأحداث والفعاليات التي تخدم خطط عملها وتصب في دعم قطاع النقل والمواصلات.


قطاع حيوي
وأعرب السيد حمد الأنصاري مدير التسويق والعلاقات العامة بمواني قطر عن سعادة مواني قطر بالشراكة الاستراتيجية في مع مؤتمر قطر لسلاسل الإمداد والتوريد للعام الثالث على التوالي، الأمر الذي يعكس التزام الشركة الراسخ بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير قطاع حيوي واستراتيجي كسلاسل الإمداد والتوريد الذي يمثل العمود الفقري لحركة التجارة العالمية وازدهار الاقتصادات الوطنية، قائلا إن تواجدنا ودعمنا لهذا المؤتمر منذ انطلاقته ينبع من التزامنا بالمساهمة في بناء نظام متكامل السلاسل الإمداد والتوريد يعتمد على الابتكار والتكنولوجيا، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 التي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومتنوعة، إذ نؤمن بأن هذا الحدث الهام يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعرفة مع نخبة من الخبراء وصناع القرار، وتسليط الضوء على التحديات الراهنة والحلول المستقبلية التي من شأنها تعزيز كفاءة واستدامة سلاسل الإمداد والتوريد.
وأشار الأنصاري إلى أن التحديات التي تواجه سلاسل الإمداد والتوريد في عالمنا المتغير تتطلب استجابة مرنة ومبتكرة، وهو ما يتم العمل عليه باستمرار في مواني قطر من خلال تطوير خدماتنا وتوسيع نطاق شراكاتنا محليا ودوليا بما يساهم في تحقيق الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لتحويل قطر إلى مركز تجاري إقليمي نابض في المنطقة، شاكرا في الأخير جميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الذي نأمل أن يساهم في تقديم مساهمات فعالة تدعم الجهود الرامية لتعزيز مكانة قطر كدولة رائدة في الابتكار والتطوير المستدام في قطاع سلاسل الإمداد والتوريد.


تعزيز المنظومة
بدوره أشاد السيد محمد الخليفة مدير الموارد البشرية لشركة سكك الحديد القطرية بمؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد، الذي ستشارك فيه ( الريل ) كراع بلاتيني لمؤتمر قطر الثالث لسلاسل الإمداد والتوريد الذي تنظمه مجموعة دار الشرق تحت رعاية سعادة الشيخ محمد بن عبدالله بن محمد آل ثاني، وزير المواصلات، بعنوان "تحديات ما بعد التعافي والاستمرارية"، قائلا إن المشاركة في هذه النسخة تأتي في إطار الالتزام بمواصلة دعم المبادرات الإيجابية الرامية إلى تعزيز منظومة النقل العام المتكاملة والمستدامة في قطر تحت مظلة وزارة المواصلات. كما يشكل الحدث فرصة لاستعراض مبادرات الشركة وإسهاماتها من خلال شبكتي مترو الدوحة وترام لوسيل، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الممارسات التي تعتمدها الشركة في مختلف مشروعاتها وعملياتها التشغيلية، وتماشيا مع الدور الذي سيلعبه المؤتمر في نسخته الثالثة، تؤكد شركة الريل التزامها بالعمل تحت مظلة وزارة المواصلات للتنسيق مع مختلف الشركاء.


أهمية بالغة
من جانبها قالت الأستاذة نسيبة العمادي مدير التسويق والاتصال بشركة الخليج للمخازن إن الرعاية البلاتينية للنسخة الثالثة من المؤتمر يعد أمرا مشرفا للشركة الرائدة في مجال الخدمات اللوجستية وحلول سلاسل التوريد، مشيرة إلى أهمية مؤتمرات سلاسل الإمداد والتوريد في تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يواجهها هذا القطاع الحيوي، كونها تمثل منصات مثالية لتبادل الخبرات، واستعراض أفضل الممارسات، وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات الفاعلة لتحقيق مزيد من المرونة والكفاءة في القطاع.
وتابعت العمادي أن الخليج للمخازن تؤمن بأن الخدمات اللوجستية ليست مجرد قطاع اقتصادي، بل هي شريان الحياة للتنمية المستدامة وداعم رئيسي لرؤية قطر الوطنية 2030، وقد أثبتت التحديات الأخيرة، مثل جائحة كورونا أو استضافة بطولة كأس العالم قطر 2022، أهمية وجود سلاسل إمداد قوية وقادرة على التكيف مع المتغيرات. ومن هذا المنطلق، نعمل على تطوير حلول مبتكرة وشبكات لوجستية عالمية تساهم في تعزيز التنافسية الاقتصادية لدولة قطر.