أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أهمية زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني حرم سمو الأمير إلى المملكة المتحدة الصديقة، تلبية لدعوة من جلالة الملك تشارلز الثالث، في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال الأنصاري، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية لوزارة الخارجية، إن زيارة سمو الأمير المفدى تجسد عمق العلاقات القوية بين دولة قطر والمملكة المتحدة، مشيرا إلى أن مراسم الاستقبال الرسمية والحفاوة الملكية التي قوبل بها سمو الأمير المفدى وسمو الشيخة جواهر من قبل جلالة الملك تشارلز الثالث وجلالة الملكة كاميلا في قصر باكنغهام، تؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها دولة قطر والتقدير الكبير من قبل المملكة المتحدة.
وأضاف أن هذه الزيارة تمثل محطة هامة في سبيل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين،كما تؤكد الأهمية الكبيرة التي توليها دولة قطر والمملكة المتحدة لترسيخ التعاون على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن جدول زيارة سمو الأمير المفدى يتضمن عقد اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.
وأشار الأنصاري إلى أن الوفد المرافق لسمو الأمير المفدى خلال الزيارة يتضمن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، وسعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي.
وتابع: قام سمو الأمير المفدى بعدد من الزيارات إلى المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة، كان آخرها في مايو الماضي، وحضر سموه مراسم تتويج جلالة الملك تشارلز الثالث ملكا للمملكة المتحدة، وقبل ذلك حضر سموه جنازة الملكة الراحلة إليزابيث"، لافتا إلى تعدد الزيارات بين البلدين على كافة المستويات.
وفي سياق آخر، نوه مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، بترؤس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفد دولة قطر المشارك في اجتماعات الدورة العادية الخامسة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انعقدت أمس الأول /الأحد/ في دولة الكويت الشقيقة، مبينا أنه جرى تسليم رئاسة المجلس في دورته القادمة لدولة الكويت.
وأكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري أن الإنجازات التي تحققت أثناء تولي دولة قطر رئاسة الدورة السابقة، وعلى رأسها إطلاق رؤية الأمن الإقليمي لدول مجلس التعاون في مارس الماضي، والقمة الأولى بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في شهر أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى عقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع مختلف الأطراف في العالم.