أعلنت مشيرب العقارية عن انتقال مكتب الإعلام الدولي إلى مقره الجديد في مشيرب قلب الدوحة، ليصبح بذلك أول جهة إعلامية حكومية تفتتح أبوابها رسميا في مشيرب، الأمر الذي يعزز من مكانة مشيرب كمركز رئيسي للإعلام والاتصال العالمي في دولة قطر.
ويعد مكتب الإعلام الدولي حلقة الوصل الرئيسية مع وسائل الإعلام الإقليمية والدولية، والمنظمات غير الحكومية، ومراكز الفكر، حيث يعمل المكتب على نقل رؤية دولة قطر وسياساتها وبرامجها ومواقفها الرسمية إلى المجتمع الدولي، بالإضافة إلى تقديم الدعم الإعلامي للجهات الحكومية.
ويضم المقر الجديد معرضا لمنصة "كيو لايف" الثقافية التابعة لمكتب الإعلام الدولي، والذي يهدف إلى استضافة الفعاليات التي تلقي الضوء على الشخصيات الملهمة والأفكار الإبداعية التي تقف وراء التقدم الذي تشهده دولة قطر.
وتنظم منصة "كيو لايف" فعاليات بارزة مثل المباراة الخيرية السنوية "مباراة لإحياء الأمل" وتفعيل "مغامرة قطر" في عالم الميتافيرس الافتراضي التي تم إطلاقها في 30 نوفمبر الماضي، مما يضيف تجارب جديدة وبرامج مبتكرة إلى مشيرب قلب الدوحة.
وفي تصريح له، قال الشيخ ثامر بن حمد آل ثاني، رئيس مكتب الإعلام الدولي: "يهدف معرض "كيو لايف" إلى أن يكون مركزا حيويا للمجتمع، يستضيف فعاليات متنوعة ومعارض تعكس التراث الثقافي والهوية القطرية، ونتطلع لخلق مساحة تفاعلية تجذب الجماهير من داخل دولة قطر وخارجها.
ومن جانبه، ذكر المهندس علي الكواري، الرئيس التنفيذي لـ مشيرب العقارية، إن الثقة التي وضعها مكتب الإعلام الدولي في مستقبل مشيرب قلب الدوحة تعد مصدر اعتزاز، وتعكس قوة الرؤية الأصلية للمشروع التي ركزت على إنشاء مرافق ومجتمعات جذبت أفضل المستأجرين.
وأضاف المهندس علي الكواري: إن مشيرب قلب الدوحة تمكنت من تحويل قلب العاصمة القطرية إلى نموذج رائد في مجال الاستدامة وكفاءة العمليات، ومركزا للابتكار. ورسالتنا هي تغيير الطريقة التي ينظر بها الناس إلى البيئات الحضرية، واليوم نفتخر بتجاوز نسبة 90% من قدرة المدينة الاستيعابية للمستأجرين، في مجالات الأعمال التجارية المختلفة مع نهاية هذا العام. حيث تسير مشيرب قلب الدوحة بخطى ثابتة لتصبح مركزا رئيسيا للإعلام في الدوحة، ونحن فخورون بهذا الإنجاز".
وحول المزايا التي تتوفر للشركات ورواد الأعمال ضمن مشيرب قلب الدوحة: قال الكواري: تتصدر دولة قطر المرتبة الأولى عالميا في سرعات الإنترنت عبر الهاتف المحمول، مع تغطية كاملة للسكان بشبكات الجيل الخامس والألياف البصرية. ولا يقتصر هذا الاتصال المتميز على توفير بنية تحتية قوية للتحول الرقمي الوطني، بل يجذب أيضا أبرز الشركات التقنية العالمية لتوسيع بنيتها التحتية في المنطقة. وتعد مشيرب قلب الدوحة مثالا رائدا للتنمية الرقمية المستدامة من خلال استخدام الشبكات الذكية وأجهزة الاستشعار لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل التأثير البيئي.
وتؤكد مشيرب العقارية التزامها بدعم الطموحات الرقمية لدولة قطر، حيث تضع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة قطاع تكنولوجيا المعلومات والرقمنة كعنصر أساسي لتطوير الاقتصاد الرقمي وتعزيز القدرات طويلة المدى في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.