قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تعليقا على سقوط نظام بشار الأسد: "فرحت للشعب السوري، وخفت عليه في نفس الوقت".

وأشار ساويرس، في تصريحات تلفزيونية إلى أن المنطقة التي نعيش بها خياران إما الديكتاتورية أو التيارات الدينية المتطرفة، متأملا ألا تواجه سوريا مصير عدد من الدول العربية حولنا.

ولفت إلى أنه كان قد استثمر في قطاع الاتصالات بسوريا وفُرض عليه أن يشارك رامي مخلوف ابن خالة بشار الأسد، إذا ما أردت الحصول على الرخصة، وهو قرار كان خاطئا ولكن لم يكن أمامي خيار آخر لو أردت الاستثمار في هذه الدولة".

وأوضح: "حين بدأ العمل وحققت الشركة أرباح قام مخلوف بالاستيلاء على الشركة وطرد الموظفين، ودخلنا في قضايا ووفقني الله فيها ولكني لم أحصل على أموالي بشكل كامل ولا أرباحي واستولى بالكامل على الشركة"، بحسب روسيا اليوم.

وأكمل: "أخرجني من الشركة بأقل من الاستثمار الذي وضعته وطردنا من البلد وطرد موظفينا، وهو لم يكن الفساد الوحيد الموجود ولكنه كان يستولي على كل الصادرات والأسواق الحرة وواردات البترول والغاز كان يدخل فيها".