قال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، إن بلاده تنظر في سيناريوهات مختلفة لما بعد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مقاليد السلطة في بلاده الشهر المقبل.
وأشار ريابكوف، في تصريحات، إلى أن روسيا لا تستبعد، من ضمن السيناريوهات المحتملة، إمكانية استئناف الحوار مع واشنطن حول الاستقرار الاستراتيجي، بحيث تتخلى الولايات المتحدة عن مسارها الهادف إلى تقويض أمن روسيا، لافتا إلى أن موسكو تحدثت مرارا عن الشروط التي يجب توافرها لاستئناف الحوار الاستراتيجي مع واشنطن.
ونوه إلى أنه "أولا وقبل كل شيء، يجب على واشنطن ترك مسار تقويض الأمن الروسي، ومحاولتها إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، بالإضافة إلى استعدادها للعمل بشكل شامل لتقويض احتمالات الصراع، مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل الهامة للاستقرار الاستراتيجي والتركيز على القضاء على الأسباب الجذرية التي خلقها الغرب بنفسه للتناقضات الأساسية في مجال الأمن".
وكان سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قد صرح، في وقت سابق، بأن بلاده منفتحة على الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مشيرا إلى أنه إذا كانت الإشارات القادمة من الفريق الجديد في واشنطن تدعو للحوار، أو بالأحرى تدعو لاستئناف الحوار الذي جرى قطعه عقب بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، فإن موسكو سترد بالقبول.