■ 3 حملات تفتيشية موسعة تستمر حتى عيد الفطر
■ 1000 عينة من المواد الغذائية والوجبات الجاهزة تم سحبها وتحليلها بالمختبر المركزي
أكدت نجلاء عبد الرحمن الهيل – رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة، أن القسم قد وضع خطة عمل استعداداً لشهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن الاستعداد لاستقبال هذا الشهر الفضيل يمثل أولوية قصوى لبلدية الدوحة، وذلك من خلال تنفيذ الخطط وآليات العمل المعتمدة.وقالت الهيل لـ «الشرق» إن الخطة تتضمن تكثيف الرقابة والتفتيش على المنشآت الغذائية، وزيادة عدد الجولات التفتيشية اليومية، بهدف الوصول إلى أكثر من 30 ألف جولة تفتيشية خلال الأشهر الثلاثة القادمة، وتهدف هذه الجهود إلى ضمان سلامة الغذاء وصحة المستهلكين خلال شهر رمضان، لافتة إلى قيامهم بسحب ما يزيد على 1000 عينة من المواد الغذائية والوجبات الجاهزة للأكل وتحليلها بالمختبر المركزي للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي ومطابقتها للمواصفات والمعايير المطلوبة.
- حملات تفتيشية
وأوضحت أنه تم تنظيم 3 حملات تفتيشية موسعة، تبدأ في الأول من شهر فبراير الجاري وتستمر حتى نهاية عيد الفطر المبارك، تستهدف شركات استيراد وإنتاج وتوزيع وإعادة تعبئة المواد الغذائية والمجمعات، إلى جانب الجمعيات التجارية والهايبر ماركت والفنادق والمطاعم والمطابخ الشعبية ومحال بيع اللحوم والدواجن ومحال بيع الخضراوات والفواكه... وتابعت قائلة: كل هذا بالإضافة إلى الحملات اليومية على الفنادق والمطاعم والكافيهات والكافتيريات وأكشاك وعربات بيع المواد الغذائية بالمناطق السياحية والترفيهية بكتارا واللؤلؤة وميناء الدوحة وسوق واقف ومشيرب والكورنيش والحدائق والمتنزهات.
وأشارت رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة، إلى حرصهم أيضا على تنظيم حملة تفتيشية على جميع محال بيع المكسرات والحلويات استعدادا لاحتفال القرنقعوه في ليلة الرابع عشر من شهر رمضان المبارك، والذي يعد من أهم العادات الرمضانية الشعبية في دولة قطر، لافتة إلى المشاركة بفرق تفتيشية بكافة الفعاليات والاحتفالات والمهرجانات والعروض التي ستقام خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر والتي تستقطب يوميا أعداداً كبيرة من العائلات والأفراد والأفواج السياحية الخليجية والأجنبية.
وأكدت الهيل أن فريق الشكاوى والطوارئ يعمل على مدار 24 ساعة يوميا لاستقبال كافة الشكاوى وإجراء المعاينة والتفتيش الفوري والرد عليها سريعا، موضحة أن هذه الجهود تأتي في إطار إستراتيجية ورؤية وزارة البلدية الرامية إلى الريادة والابتكار والاستدامة، وتعزيز سلامة الغذاء كأولوية قصوى، بما يحقق الرفاه للسكان، ويجذب الزوار والمستثمرين ويعزز التنافسية... وأضافت قائلة: وتولي الوزارة أهمية خاصة لملف سلامة الغذاء، باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية بالدولة المسؤولة عن هذا الملف من خلال الرقابة والتفتيش على المؤسسات العاملة في مجال تداول الغذاء، وذلك باستخدام كافة إمكانات الوزارة البشرية والعلمية والتقنية ومن أهمها العنصر البشري. ولفتت إلى أن وزارة البلدية تتميز بوجود كوادر فنية متميزة تتخطى حاجز 250 طبيبا بيطريا ومفتشا لديهم من الخبرات والإمكانيات والمهارات، ما يؤهلهم لمجابهة كافة حالات الطوارئ والأزمات والمشاركة بكافة الفعاليات والأحداث المحلية والإقليمية والدولية من خلال الاستعانة بفرق سلامة الغذاء بالوزارة المسؤول عن الإشراف على سلامة الغذاء، مشددة على أنه في هذا الصدد تسعى بلدية الدوحة إلى تحقيق أعلى درجات التميز المؤسسي من خلال التطوير الشامل لكافة الإدارات والأقسام التابعة لها وتحسين جودة الأداء والخدمات.
- العمل الرقابي
وأوضحت الهيل حرصهم على تطوير وتحسين جودة الأداء بمنظومة العمل الرقابي والتفتيشي والتوعوي بقسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية، لافتة إلى قيامهم بدءاً من شهر يناير للعام 2025 بتنفيذ خطط التفتيش، وذلك بعد الانتهاء من وضع المخططات الإجرائية لخطط التفتيش الدوري والحملات وسحب العينات والطوارئ والشكاوى والتوعية للعاملين وجمهور المستهلكين... ونوهت بأن فريق التوعية الذي يتولى مهام توعية العاملين بالمؤسسات الغذائية نحو الاشتراطات الصحية الواجب توافرها وتطبيقها بالمؤسسات الغذائية وكذلك توعية جمهور المستهلكين حول الطرق السليمة عند التسوق والشراء وطرق نقل وحفظ وتخزين المواد الغذائية بمختلف أنواعها الجافة والمبردة والمجمدة وشرح مبسط حول طرق إعداد وتحضير المواد الغذائية بما يحافظ على سلامة الغذاء وصحة جمهور المستهلكين.