■ أسعى إلى تقديم إسهامات ملحوظة في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع القطري
■ أتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في دعمي، بدءاً من عائلتي وصولاً إلى بيوت الشباب القطرية التي أتاحت لي الفرصة لتحقيق طموحاتي
■ أطمح إلى تمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، مساهمةً بذلك في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030
حصلت الطالبة فاطمة مهنا علي راشد المهنا السليطي من جامعة قطر على جائزة التميز العلمي الميدالية الذهبية في فئة الطالب الجامعي، تخصص صحة عامة، في تكريم يعكس تفوقها الأكاديمي وجهودها المستمرة في مجال الصحة العامة. يمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة في مسيرتها الأكاديمية، حيث تسعى فاطمة إلى تقديم إسهامات ملحوظة في تعزيز الوعي الصحي في المجتمع القطري والمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 من خلال تخصصها.
- فخر واعتزاز وإلهام
ووصفت الطالبة المتفوقة فاطمة شعورها بعد حصولها على الجائزة قائلة: "الفوز بجائزة التميز العلمي تجربة لا تقدر بثمن، وهو إلى ذلك مصدر فخر واعتزاز وإلهام لمواصلة العمل الجاد والمساهمة في خدمة بلادي. كما أن رعاية صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى الكريمة للتميز والمتميزين هي أسمى وأجل وسام، وتجسد حرص القيادة الرشيدة على الاحتفاء بجهودنا. ويغمرني الشرف بأن تسند لي هذه الجائزة من سموه".
- وسائل النجاح
وتحدثت فاطمة عن مسيرتها التعليمية قائلة: "خلال مسيرتي الجامعية حرصت على الاهتمام بكل من الجانب الأكاديمي وجانب الأنشطة الطلابية لإيماني العميق أن التميز يجب أن تهيّأ له كل وسائل النجاح وأن لا يكتفي بالعلم والتعلم على حساب المهارات الحياتية، وكان ذلك من خلال حصولي على درجة البكالوريوس بتخصص الصحة العامة من كلية العلوم الصحية بجامعة قطر بمرتبة الشرف الأولى وحصولي على شهادة برنامج التميز الأكاديمي".
- مهارات قيادية
وأضافت: "أما على الصعيد العملي فقد قمت بتنظيم العديد من الأنشطة الجامعية والفعاليات في المجال الصحي والإشراف عليها والتي ساهمت في تنمية العديد من المهارات لدي لا سيما المهارات القيادية، حيث أسعى إلى استخدام مهاراتي القيادية في خدمة مجتمعي من خلال العمل في المجال الصحي والمساهمة في مواجهة التحديات الصحية والمساعدة بما استطعت في تطوير القطاع الصحي بالدولة".
- المساهمات الاجتماعية
وأضافت قائلة: "وكان للتطوع والمساهمات المجتمعية الأثر البارز في اكتشافي لذاتي حيث شاركت في العديد من الفرص التطوعية في مختلف المجالات واكتشفت من خلالها شغفي بالمجال السياحي. وقد تجلى هذا الشغف بشكل خاص بعد انضمامي لبيوت الشباب القطرية، ودخلت لمجالي العمل الشبابي والتطوعي من خلال تعييني كرئيس قسم البرامج والفعاليات في بيوت الشباب القطرية - المركز الشبابي المختص التابع لوزارة الرياضة والشباب - إذ ساهمت في التخطيط لعدة برامج شبايية وتنفيذها وتقييمها. كما نجحت في الحصول على رخصة مرشد سياحي معتمد من هيئة قطر للسياحة وقد كان لي الدور البارز في تعزيز صورة بلادي كوجهة سياحية عالمية أمام الوفود الأجنبية، بالإضافة إلى لقب "Travel Leader Junior" من قِبل هيئة كوريا للسياحة، بالإضافة إلى إطلاقي لمبادرة "الحصن الأخضر" التي تهدف إلى تنمية قطاع السياحة البيئية في دولة قطر وتثمين الموروث البيئي لها. وتسعى المبادرة إلى الترويج للسياحة البيئية من خلال تنظيم جولات تعريفية للمحميات الطبيعية، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة وغرس مفاهيم الحفاظ على البيئة في أبنائنا. وكانت مبادرتي تلك صاحبة المرتبة الأولى ضمن برنامج حاضنة الأفكار السياحية الذي نظمته بيوت الشباب القطرية طيلة العام 2023.
- العمل الإنساني والتنموي
وفي مجال العمل الإنساني والتنموي كان لي الشرف بالعمل مع نخبة من الشباب القطري في برنامج "فزعة شباب لدعم" إحدى برامج وزارة الرياضة والشباب وإطلاق عدد من المبادرات الإنسانية التي تسعى إلى نشر القيم الإيجابية في مجتمعنا وتؤكد على دور الشباب القطري في تنمية المجتمع والمساهمة في رفعته. وكلي فخر بكوني قد مثلت دولة قطر في العديد من المحافل الإقليمية والدولية كمنتدى الشباب التابع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي ECOSOC Youth Forum بمقر الأمم المتحدة في نيويورك ومؤتمر دول الأطراف COP 27 ونقل رؤية بلادي الطموحة نحو تحقيق التنمية المستدامة. وتم اختياري كممثل لدولة قطر للعمل مع اليونسيف ضمن المجموعة الاستشارية الشبابية في الاجتماع الإقليمي رفيع المستوى حول تّعلم الشباب ومهاراتهم وانتقالهم إلى العمل اللائق لتسليط الضوء على التحديات التي يواجهها الشباب.
- خبرات علمية وعملية
وقالت الطالبة فاطمة السليطي: "إن فوزي بجائزة التميز العلمي هو فخرٌ لي ودافعٌ لمواصلة الاجتهاد والتفوق لذلك أطمح إلي استثمار خبراتي العملية والعلمية التي اكتسبتها في إحداث فرق نوعي في المجال الصحي ومواجهة التحديات الصحية بدولة قطر ومواصلة العمل في المجال الشبابي والعمل التطوعي وتمثيل دولة قطر في المحافل الإقليمية والدولية، مساهمةً بذلك في تحقيق ركائز رؤية قطر الوطنية 2030".
- شكر وامتنان
واختتمت حديثها قائلة: "حصولي على الجائزة هو فضل من الله عز وجل، وأتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في دعمي، بدءاً من عائلتي الذين كانوا الداعم الأول والمرافقين لي في مسيرة هذا الإنجاز، وصولاً إلى بيوت الشباب القطرية التي أتاحت لي الفرصة لتحقيق طموحاتي".