■ أحمد المناعي: هذا الفوز ليس مجرد إنجاز فرديّ، بل هو انعكاس واضح لجهود العاملين في مدارس مجموعة (تعلّم) في تمكين الطلاب

■ محمد سعيفان: الابتكار في التعليم يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق نقلة نوعية في أساليب التدريس

■ بلال الخولي: التميز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للموهبة الفريدة التي يتحلّى بها طلّاب مدارس (تعلّم)



أعربت مجموعة (تعلّم) عن بالغ فخرها واعتزازها بفوز الطالب عبد الرحمن الخنجي بالميدالية البلاتينية لفئة المرحلة الثانوية في الدورة الثامنة عشرة لجائزة التميز العلميّ لعام 2025. وبهذا الإنجاز، تعلن مجموعة (تعلّم) وصول عدد الفائزين بهذه الجائزة المرموقة إلى (16) طالبًا، وهذا إنجاز يعكس عمق التزام المجموعة الراسخ بالتميز الأكاديميّ.





إنّ هؤلاء الطلاب المتميزين هم مصدر فخر واعتزاز لأكاديميّة المها للبنين، وأكاديميّة المها للبنات، وأكاديميّة الجزيرة، ومجموعة (تعلّم) عامّة. إنّ (تعلّم) فخورة بإنجاز طلّابها، ونيلهم شرف التكريم من صاحب السموّ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى.  هذا الإنجاز غير المسبوق هو ثمرة الجهود الاستثنائية التي بذلها الطلاب، بدعم من معلميهم وإدارات مدارسهم، مؤكدين بذلك رؤية (تعلّم) في صناعة قادة المستقبل وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم العلميّة بأعلى المستويات.





من جانبه، أعرب السيد أحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة (تعلّم)، عن اعتزازه العميق بهذا الإنجاز المتميز، مهنّئًا الطّالب عبد الرحمن الخنجي وأسرته الكريمة وأسرة (تعلّم) الكبيرة بهذا الإنجاز، مؤكدًا التزام المجموعة الراسخ بتوفير أرقى الخدمات التعليمية لجميع طلابها، مع دعم مستمرّ للموهوبين؛ لتحدّي قدراتهم وتنميتها.




وأشار السيد المناعي إلى أنّ هذا الفوز ليس مجرد إنجاز فرديّ، بل هو انعكاس واضح لجهود العاملين في مدارس مجموعة (تعلّم) في تمكين الطلاب، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وتهيئتهم لتحقيق طموحاتهم في مختلف المجالات العلميّة والمعرفية. وأكد أنّ هذا التميز يُعدّ برهانًا على نجاح البرامج والأنشطة التعليمية المبتكرة التي تتبنّاها مدارس المجموعة، والتي تهدف إلى إعداد جيل من القادة والمبدعين القادرين على المنافسة عالميًّا.





وأكد الدكتور محمد سعيفان، مدير التعليم في مجموعة (تعلّم)، الأهمية البالغة لجائزة التميز العلميّ ودورها المحوري في إلهام الأجيال، ونشر ثقافة التّميّز، والارتقاء بجودة التعليم وتعزيز بيئة التّعلّم التفاعلية. وأوضح أنّ الاحتفاء بالإنجازات العلميّة للطلاب إنّما هو تكريم لجهودهم وتحفيزٌ لهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية بروح من الإبداع والتميز، إلى جانب تعزيز ثقتهم بأنفسهم ودفعهم نحو آفاق جديدة من الابتكار.

وأشار الدكتور سعيفان إلى أنّ الابتكار في التعليم يُعدّ ركيزة أساسية لتطوير المنظومة التعليمية وتحقيق نقلة نوعية في أساليب التدريس؛ فتبنّي استراتيجيات تعليمية حديثة ومتجددة يتيح للطلاب فرصًا أوسع للتفاعل مع المحتوى التعليميّ بطرق مبتكرة، وهذا يعزّز من قدرتهم على التحليل والتفكير النقديّ والتّدرّب على حلّ المشكلات بطرائق إبداعية. وأضاف د.سعيفان أنّ مدارس مجموعة (تعلّم) تحرص على دمج الابتكار في العملية التعليمية من خلال تطوير مناهج حديثة وتبنّي تقنيات وأساليب تدريس متطورة، بهدف تمكين الطلاب من اكتشاف إمكاناتهم وتعزيز مهاراتهم الأكاديمية والشخصية. ويأتي هذا في سياق سعي المجموعة إلى تهيئة بيئة تعليمية محفّزة تدعم الإبداع وتزوّد الطلاب بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة، وهذا يسهم في إعدادهم ليكونوا قادة المستقبل ومبتكريه في مختلف المجالات العلميّة والتكنولوجية.





وأعرب السيد بلال الخولي، اختصاصيّ الأنشطة المساندة في مجموعة (تعلّم)، عن اعتزازه الكبير باحتفاء المجموعة بفوز (16) طالبًا بهذه الجائزة المرموقة وطنيًّا عبر دوراتها المختلفة، معتبرًا أنّ هذا الإنجاز يُجسّد التفاني والإبداع الأكاديميّ الذي يتمتع به طلاب المجموعة.

وأشار الخولي إلى أنّ هذا التميز لم يكن وليد الصدفة، بل جاء ثمرة للموهبة الفريدة التي يتحلّى بها طلّاب مدارس (تعلّم)، إلى جانب التعاون الوثيق بين إدارات المدارس وأولياء الأمور، إنّ هذه الشّراكة تسهم بشكل كبير في تهيئة بيئة داعمة ومحفزة للطلاب، ممّا مكنهم من تحقيق هذا النجاح المشرف.

وأوضح الخولي أنّ مجموعة (تعلّم) أدركت مبكّرًا أهمية رعاية الطلبة المتميزين؛ لذا أسّست "نادي التميز العلميّ" ليكون منصة متكاملة؛ لدعم الطلاب الموهوبين وتوجيههم طوال مسيرتهم التعليمية. ويهدف هذا النّادي إلى صقل مهارات الطلاب ومواهبهم، وتهيئتهم للمشاركة الفعالة في المنافسات العلميّة على المستويات المحلية والدولية، مؤكّدًا أنّ فكرة تأسيس "نادي التميز العلميّ" جاءت استجابة لرؤية الرئيس التنفيذي للمجموعة، وبفضل التوجيه التربوي المستمر من السيد مدير التعليم، وهذا يعكس التزام (تعلّم) الراسخ بتقديم بيئة تعليمية داعمة ومحفزة، تُمكّن الطلاب من تحقيق أقصى إمكاناتهم الأكاديمية والمهنية.

من هذا المنطلق، تتوجّه مجموعة (تعلّم) للتدريب والتعليم بشكرها وتقديرها للطّالب عبد الرحمن الخنجيّ وأسرته، وتكرّر شكرها وتقديرها لكوكبة الفائزين بالجائزة في دوراتها السّابقة وأسرهم، مؤكّدين أهمية الشراكة الفاعلة بين الأسرة والمدرسة لاستدامة هذه الإنجازات المتميزة في إطار التزام المجموعة الثابت بتعزيز هذه الشراكة وتوفير الدعم الكامل في مسيرة تعليم وبناء جيل المستقبل من أبنائنا وبناتنا.

إنّ هذه الجوائز شهادة على تفاني مدارس مجموعة (تعلّم) المستمر في خلق بيئة تعليمية تحفز الطلاب على تنمية مهاراتهم وشحذ هممهم للتّفوّق في مختلف المجالات؛ لتحقيق مزيد من النجاح والتميز في المستقبل.