هذا الشرف الكبير تتويجًا لثلاث سنوات من العمل الدؤوب والسعي المتواصل نحو التفوق

في إطار الاحتفاء بالإنجازات العلمية وتكريم الطلاب المتفوقين، نسلط الضوء على إحدى النجوم الصاعدة في عالم التميز العلمي، الطالبة فاطمة خالد سعدون الجهام الكواري، التي استطاعت أن تحصد جائزة التميز العلمي الميدالية البلاتينية عن المرحلة الابتدائية من مدرسة البيان الابتدائية للبنات. فاطمة ليست فقط نموذجًا للطالبة المجتهدة، بل أيضًا رمزًا للإصرار والمثابرة، حيث كانت رحلتها نحو هذا الإنجاز مليئة بالتحديات والجهد المستمر على مدار ثلاث سنوات.

في هذا الحوار، تشاركنا فاطمة شعورها بعد حصولها على الجائزة وكيف كان شرفًا كبيرًا لها أن تصافح سمو الأمير في تلك اللحظة التاريخية. تعتبر فاطمة أن حصولها على الجائزة هو تتويج لعملها الشاق واهتمامها الكبير بالتعلم. كما تحدثت عن طموحاتها المستقبلية، حيث تطمح لأن تصبح مهندسة برمجيات وتساهم في تطوير مجال التكنولوجيا والبرمجة.

ولم تنسَ فاطمة في حديثها أن تعبر عن شكرها وامتنانها العميق لعائلتها، حيث شكرت والدها ووالدتها وجديها الذين قدموا لها الدعم والمساندة طوال فترة دراستها. تؤكد فاطمة أن هذا النجاح لم يكن ليصبح ممكنًا لولا وجودهم إلى جانبها يشجعونها ويقفون معها في كل خطوة.

كما قدمت فاطمة نصيحة قيمة لزملائها الطلاب، مشددةً على أهمية الثقة بالنفس والعمل الجاد لتحقيق الأهداف. فهي تؤمن أن الاجتهاد والمثابرة هما الأساس الذي يقوم عليه التميز، وأن كل طالب قادر على تحقيق النجاح إذا ما وضع طموحاته أمامه وعمل بجدية للوصول إليها.

وجاء نص الحوار كالتالي :-

س/ بدايةً، نبارك لكِ فاطمة على هذا الإنجاز الرائع. كيف تصفين شعورك بعد حصولك على جائزة التميز العلمي؟

شكرًا جزيلاً! شعوري بعد الحصول على الجائزة لا يمكن وصفه بالكلمات. لقد كانت لحظة مميزة في حياتي، خاصةً عندما حظيت بشرف مصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله. كان هذا الشرف الكبير تتويجًا لثلاث سنوات من العمل الدؤوب والسعي المتواصل نحو التفوق.

س/ ما هو دافعك الرئيسي في السعي للحصول على هذه الجائزة؟

منذ البداية، كان لديّ حلم بأن أحقق شيئًا كبيرًا في حياتي الدراسية. التميز العلمي كان هدفي، ولقد كنت مصممة على تحقيقه. هذه الجائزة تعني لي الكثير؛ فهي ليست فقط تتويجًا للجهود، بل أيضًا حافز لي لمواصلة العمل بجد في المستقبل.

س/ ما الذي تعنيه لكِ جائزة التميز العلمي؟

جائزة التميز العلمي هي علامة فارقة في حياتي. إنها تجسد المعنى الحقيقي للجهد المستمر والعمل الجاد. أشعر بالفخر الكبير لما حققته، ولكن في الوقت نفسه، أعتبرها مسؤولية تدفعني إلى تطوير نفسي أكثر وتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل.

س/ بعد هذا الإنجاز، ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أنا أطمح أن أكون مهندسة برمجيات. التكنولوجيا والبرمجة دائمًا كانت من اهتماماتي، وأرى نفسي في هذا المجال في المستقبل. أتمنى أن أستطيع تقديم ابتكارات تساهم في تطوير مجتمعي وخدمة بلادي.

س/ ما هي نصيحتك للطلاب الذين يرغبون في تحقيق التميز؟

نصيحتي لهم هي أن يثقوا بأنفسهم وأن يعملوا بجد ولا يستسلموا مهما كانت الصعوبات. الاجتهاد والمثابرة هما الأساس في تحقيق أي هدف. كل طالب لديه القدرة على التميز إذا كان لديه الإصرار والطموح.

س/ من تودين شكرهم على دعمك في هذا النجاح؟

بالتأكيد، لا يمكنني أن أنسى دور عائلتي في هذا الإنجاز. أشكر والدي ووالدتي على دعمهما المستمر لي، كما أشكر جدي وجدتي اللذين كانا دائمًا بجانبي يشجعانني. هذا النجاح هو ثمرة تعاون الجميع معي.