وجهت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، رسالة تهنئة إلى كافة العاملين في الميدان التعليمي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، داعية إلى استلهام قيم الشهر الفضيل في العمل والعطاء والتسامح.
وأكدت سعادتها في رسالتها أن رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وفرصة عظيمة للارتقاء بالنفس وتهذيبها، وتعزيز قيم العطاء والتسامح. وأضافت أن الاحتساب في العمل وخدمة الآخرين بروح المسؤولية والإنسانية من أسمى معاني هذا الشهر، مستشهدة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس».
كما شددت على أن رمضان يعلمنا أن القيادة ليست مجرد منصب، بل هي تأثير وإلهام، وفرصة لضبط النفس وتعزيز الإرادة، ليكون الجميع قدوة لجيل قادر على تحمل المسؤولية وصناعة المستقبل بثقة وثبات.
وأشارت سعادتها إلى أهمية استثمار أجواء الشهر الكريم في تعزيز القيم الإيجابية في التعاملات اليومية والمناهج التعليمية، مجددة العهد على تربية جيل متعلم وريادي، متمسك بدينه وهويته وأخلاقه، ومستنير بالقيم النبيلة التي يعززها رمضان.
واختتمت رسالتها بالدعاء بأن يكون هذا الشهر المبارك شهر خير وبركة على الجميع، وأن يوفق الله الجميع لما فيه النفع والفلاح، متمنية لجميع العاملين في الميدان التعليمي دوام التوفيق والتقدم.