قال عدد من الطلاب يدرسون في جامعات مؤسسات قطر إنها توفر لهم فرصة الارتقاء بتجاربهم الجامعية إلى آفاق أكثر رحابة من نيل الشهادة الجامعية وذلك من خلال من التسجيل المتزامن في المقررات الدراسية، إلى المشاركة في الفعاليات الثقافية والرياضية المتنوعة، وصولًا إلى التدريب العملي، وغيره الكثير من الفرص. أحمد كمال المسلماني، طالب في السنة الثالثة بجامعة حمد بن خليفة، ، يدرس بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسوب، وهو برنامج تجمع محاوره بين مقررات علوم الحاسوب في جامعة حمد  ومقررات الهندسة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر. يتيح التسجيل المتزامن لطلاب هذا التخصص تحقيق أقصى فائدة من خبرات الأساتذة في الجامعتين ومقرراتهما. 

بدوره، استفاد ساي سوراج لينجامبالي، وهو أيضًا طالب في هندسة الحاسوب بجامعة حمد ، من نظام التسجيل المتزامن من خلال دراسة مقرر التسويق في جامعة كارنيجي ميلون في قطر بالإضافة إلى المقررات التي يدرسها في جامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر. أما إميليا باتشيكو دي لارييا، طالبة السياسة الدولية في جامعة جورجتاون في قطر، فقد استفادت من موقع جامعتها المميز المجاور لجامعة نورثويسترن في قطر للحصول على شهادة في الإعلام والسياسة من الجامعتين الشريكتين لمؤسسة قطر.

تُشاركنا إميليا مشاعرها حول هذه التجربة، وكيف ساعدتها البيئة الاجتماعية المُرحبة في المدينة التعليمية على الانسجام بسرعة، فتقول: «في أول درس حضرته هناك، كان كل شيء جديدًا، وشعرت ببعض التوتر، لكن هذا التوتر زال بعد مشاركتي في عدد من الأنشطة الاجتماعية، حيث كونت صداقات مع زملاء لي من جامعة نورثويسترن في قطر، وتعمقت صداقتنا أكثر أثناء الدراسة معًا».