بدعم من أهل الخير في قطر قامت قطر الخيرية بتوزيع المستحقات الغذائية على أكثر من 6200 من مكفوليها من الأيتام والفئات الأخرى كطلبة العلم والأسر الفقيرة وغيرهم، حيث حصل المكفولون وأسرهم على سلة غذائية تشتمل على المواد التموينية الأساسية، وتكفيهم لمدة ثلاثة أشهر، وبلغ إجمالي عدد المستفيدين منها أكثر من 37,000 شخص.  تمت عملية التوزيع على المكفولين في ثلاث مدن رئيسية هي مدينة واغادوغو العاصمة بولاية كاجو غو، ومدينة بوبو جولاسو بولاية هوي، ومدينة واهيغويا بولاية ياتينغا، وبلغت تكلفة المشروع حوالي 2,8 مليون ريال قطري. وقد حضر عملية التوزيع عدد من المسؤولين الحكوميين الذين أشادوا بالمشروع ودوره في دعم الفئات الهشة، واعتبروا قطر الخيرية داعما رئيسا للجهود المحلية المتصلة بالتدخلات الإنسانية والجهود التنموية والحماية الاجتماعية.





    - شريك أساسي
 وقال ممثل وزيرة الشؤون الإنسانية والاجتماعية السيد سانيون سومي: نقدر المجهود الكبير لقطر الخيرية المتمثل بتقديم السلال الغذائية للأيتام والمكفولين الآخرين وأسرهم، ونعتبرها شريكا أساسيا لحكومة بوركينافاسو في مجال التنمية وكذلك في دعم الجهود الإنسانية والإغاثية والفئات الهشة، ونموذجا يحتذى في هذا المجال، وقد أسهمت في دعمنا في إعادة توطين النازحين منذ سنوات.
من جهتها اعتبرت المديرة المفوضة للمنظمات الإنسانية الدولية السيدة خديجة زونغو أن توزيع السلال الغذائية على الأيتام في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بوركينافاسو والغلاء الفاحش في المواد التموينية يعتبر جهدا مميزا يستحق التقدير، وعبَّرت عن شكرها لأهل الخير في قطر لدعمهم المتواصل لبوركينافاسو في ظل هذه الأوضاع الصعبة، مشيرة إلى أن قطر الخيرية تأتي في مقدمة المنظمات الإنسانية التي لها حضور نوعي في بلادها.
وبهذه المناسبة قال مدير قطر الخيرية في بوركينافاسو د. محمد علي أحمد آدم: إضافة لدورها في كفالة آلاف الأيتام؛ فإن قطر الخيرية تواصل جهودها الإغاثية في دعم المساعي الحكومية للخروج من الأزمة الإنسانية، كما تقدم الدعم في مجالات التنمية المستدامة كالمياه والإصحاح والتعليم والمشاريع المدرة للدخل.





   - غيث العطاء
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبا كبيرا من المكفولين وذويهم وفي هذا الإطار حيث قالت المكفولة حناو جاسو، التي تدرس في جامعة واغادوغو: إن السلال الغذائية وصلتهم في الوقت المناسب، حيث يتعذر عليهم شراء المواد التموينية بسبب ارتفاع أسعارها، فيما اعتبرها المكفول عبدالرحمن سانو (طالب جامعي) بمثابة غيث حمل الخير للمستفيدين.
ونوهت السيدة صفية البو (أم يتيم ونازحة) بالدعم الذي تقدمه قطر الخيرية للأيتام وأسرهم بشكل دوري في المناسبات والمواسم مثل مساعدات رمضان والأضاحي وكسوة العيد والحقائب المدرسية، داعية المولى عز وجل أن يجزي الكافلين والمتبرعين عنهم خير الجزاء.