شاركت مجموعة متميزة من القادة الشباب القطريين في برنامج القيادة للزائر الدولي التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وهي مبادرة التبادل المهني الرائدة التي تعزز التعاون وتبادل المعرفة بين القادة العالميين ونظرائهم الأمريكيين. يشمل البرنامج موضوعات متنوعة مثل الاستدامة، وتمكين المرأة، والإعلام النزيه، وريادة الأعمال، وشفافية الحوكمة، ويمكّن البرنامج المشاركين ويعزز العلاقات الأمريكية مع صناع التغيير الصاعدين.
من بين المشاركين هذا العام غانم السليطي، رائد الأعمال ومدافع عن الاستدامة، والذي انضم إلى برنامج القيادة للزائر الدولي تحت عنوان «أزمة المناخ: العمل معًا من أجل الأجيال القادمة». وفي معرض حديثه عن تجربته، قال السليطي: «لقد كانت المشاركة في برنامج القيادة للزائر الدولي مع السفارة الأمريكية تجربة ملهمة، لقاء صناع التغيير والمؤسسين والقادة الذين يحدثون تأثيرًا حقيقيًا أكد لي سبب انطلاقي في رحلتي مع ‹إنبات› – لإثبات أن الطعام النباتي ليس مجرد أسلوب حياة، بل هو أحد أقوى الحلول لتقليل بصمتنا البيئية. رؤية الجهود العالمية لمواجهة تحديات الاستدامة عززت إيماني بأن الشركات يمكنها ويجب أن تكون قوة إيجابية للتغيير.»
وفي إطار محور «ارشاد المرأة للقيادة السياسية والاجتماعية»، وجدت خديجة أبوحليقة، مديرة برنامج سفراء الأدعم الشبابي، التجربة غنية وملهمة. حيث صرّحت:»عمّق البرنامج فهمي لكيفية تمكين المرأة من خلال الإرشاد والمشاركة المدنية. في حين أن الولايات المتحدة تعزز القيادة من خلال النشاط المجتمعي، فإن نهج قطر يعتمد على المبادرات السياسية والقطاع شبه الحكومي. عززت هذه التجربة التزامي بتوسيع نطاق الإرشاد داخل برنامج سفراء الأدعم، لتمكين القادة الشباب، لا سيما النساء، بالمهارات والثقة اللازمة للقيادة السياسية والاجتماعية.»
كما أكدت المشاركة في نفس البرنامج روضة القبيسي على التأثير العميق للبرنامج قائلة: «لقد كان برنامج القيادة للزائر الدولي لعام 2024 تجربة محورية، حيث قدم رؤى لا تقدر بثمن وعزز الروابط بين الثقافات. لقد وسع بالفعل من آفاقي».
وشددت الشيخة نجلاء آل ثاني، أن المشاركة في برنامج IVLP حول «الشفافية والمساءلة في الحوكمة»، على الدور الحاسم للتعاون الدولي في تعزيز أطر الحوكمة.. حيث صرّحت:» لقد وسع برنامج IVLP فهمنا لأهمية الإبلاغ عن المخالفات كما أبرز دوره الحاسم في تعزيز الشفافية والمساءلة ضمن أنظمة الحوكمة. من خلال تشجيع الأفراد على الإبلاغ عن الفساد أو المخالفات، يمكننا بناء مؤسسات أقوى وأكثر مرونة تخدم المصلحة العامة وتلتزم بالمعايير الأخلاقية.»
يعد برنامج IVLP جسرًا حيويًا للعلاقات بين الولايات المتحدة وقطر، حيث يمكّن القادة من مختلف القطاعات من المشاركة في نقاشات تدفع عجلة الابتكار والتغيير الإيجابي. كما تساهم هذه التبادلات في دعم التنمية الوطنية في قطر وتعزز دور الولايات المتحدة في بناء شراكات دائمة، وتعزيز الروابط الاقتصادية، وإيجاد حلول مشتركة للتحديات العالمية.