أكد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان وعضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس رابطة الأندية الأوروبية في تصريحات لصحيفة فيلت أم زونتاج بيلد الألمانية
ان باريس سان جيرمان وصل الى نصف نهائي دوري ابطال اوروبا في ثلاث مناسبات خلال الأعوام الخمسة الماضية، بما فيها نهائي واحد. وقال نعم. لدينا اللاعبون القادرون على مساعدة النادي للفوز بدوري أبطال أوروبا هذا العام والعام المقبل أو في غضون ثمانية أعوام. ونمتلك الأساس اللازم لبناء فريق عظيم من أجل المستقبل.
وعن ما يدور في وسائل الاعلام عن ان قطر للاستثمارات الرياضية تهدد بالانسحاب من باريس سان جيرمان بسبب التحقيقات المرتبطة بقضية لاجادير. قال ناصر الخليفي:
لا يوجد أي رد فعل على الإطلاق على أي إجراءات لأنها كلام لا يمتّ إلى الواقع بصلة، ولا يعنيني ذلك على الإطلاق. ولكن بالنظر إلى معاملة الشركات والأشخاص القطريين في فرنسا، فنعم، إنها ليست موضوعية. ولكن من باب الحديث، فإننا نتجه منذ عدة أعوام إلى تصفية استثماراتنا والاستثمار في بيئات أكثر ترحيباً وإنصافاً.
وفي سؤاله بخصوص ما اذا كانت ستتقدم قطر بملف استضافة الألعاب الأولمبية، في عام 2036، قال ناصر الخليفي: ليس لي أي دور في هذا الملف، ولكن برأيي الشخصي لم لا؟ تتمتع قطر بكل ما يلزم لاستضافة الألعاب الأولمبية، ولديها البنية التحتية الملائمة لذلك. ولكن ما يؤسفني كمواطن قطري هو كم الانتقادات التي طالت قطر عندما استضافت كأس العالم لكرة القدم 2022. وأمّا بعد ختام البطولة، أجمع كل من تحدثت معهم حولها بأنّها كانت أفضل بطولة كأس عالم على الإطلاق، فقد نجحت بكل تفاصيلها، وشعر المشجعون والعائلات بالأمان، وأسفرت عن إحداث تغير إيجابي حقيقي في الدولة. وليس من الإنصاف أن يبحث الناس عن السلبيات في قطر ويكتفون بالتركيز عليها، بينما يتجاهلون كل الإيجابيات. يُمكنني أن أقول لكم بأنّ أوروبا وأمريكا لا تخلو من المشكلات أيضاً، وهذا ينطبق على ألمانيا أيضاً بالتأكيد. ارتكبنا الأخطاء وتعلّمنا منها بكل رحابة صدر. إنّنا دولة طموحة برؤية متميزة. فما الذي يمنع قطر من استضافة الألعاب الأولمبية كأي دولة أخرى؟ إنّ الاعتزاز بوطنك ومجتمعك المحلي أمرٌ جيد، وهذا ما سأكون عليه دوماً.