أعلنت جامعة الدراسات العليا لإدارة الأعمال HEC Paris، المصنفة الأولى عالمياً في مجال التعليم التنفيذي، عن عزمها إطلاق برنامج "Ascend" القيادي والمخصص لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. يهدف البرنامج المصمم خصيصاً للقادة من أجل تمكينهم من تبني عقلية استشرافية من خلال تجارب عملية وحلقات تدريبية مكثفة، تساهم في دفع عجلة التقدم والابتكار.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تولي شركتنا أولوية كبيرة لتطوير المواهب وتنميتها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التقدم وتعزيز قدرتنا التنافسية ومن أجل تحقيق طموحنا بأن نصبح شركة تعتمد على المواهب. نتطلع من خلال هذا البرنامج إلى تمكين قادة الشركة وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتحقيق التميز في أدوارهم ودفع عجلة نجاح الشركة".


وتدير البرنامج الدكتورة شاهينا جانجوها جيفراج، المديرة الأكاديمية والأستاذة المشاركة لمسار القيادة الريادية والتنوع بين الجنسين في جامعة HEC Paris في الدوحة. ويقدم البرنامج للمشاركين استراتيجيات عالية التأثير معدّة للتطبيق المباشر داخل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وقد ركزت الوحدة الأخيرة، التي أقيمت في الدوحة، على الكفاءات القيادية الضرورية لإدارة التغيير التنظيمي على نطاق واسع. وسلطت الضوء على أطر العمل الفعالة لرصد التحديات وإدارة الأزمات وتنفيذ استراتيجيات التحول بثقة ودقة متناهية.
ومن جانبها، قالت الدكتورة شاهينا: "لا تقتصر قيادة التحول على الخبرات التقنية فحسب، بل تتطلب رؤى مبتكرة والقدرة على التكيف وإلهام العمل على مستوى مؤسسي شامل. ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالأدوات الاستراتيجية والرؤى القيادية التي تمكّنهم من قيادة الابتكار والتطوير وإحداث تأثير فعال".
وواصل البرنامج أنشطته من خلال زيارة ميدانية إلى مركز التميز الرقمي والمقر الرئيسي لشركة مايكروسوفت في الدوحة، وفيه استعرض المشاركون أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي والتكنولوجيا المستدامة. كما تابعوا عن كثب أول منطقة مراكز بيانات سحابية واسعة النطاق في قطر، وهي محطة مهمة في مسيرة التحول الرقمي وتوطين البيانات وتعزيز الأمن السيبراني في الدولة. واكتسب المشاركون رؤىً معمقة حول مبادرة "الذكاء الاصطناعي من أجل الخير" التي أطلقتها مايكروسوفت بهدف تعزيز معايير الذكاء الاصطناعي المسؤول وترسيخ أفضل الممارسات في عدة مجالات مثل النقل والرياضة والسياحة.

ويجري تطبيق برنامج "أسند ليفل3" عبر ثلاث وحدات، حملت الأولى منها عنوان "الابتكار والاستدامة" وتم تقديمها في دبي شهر نوفمبر الماضي وركزت على استراتيجيات الأعمال المستدامة. أما الوحدة الأخيرة فستُعقد في دبي في شهر أبريل المقبل، حيث سيقوم الحضور بالمشاركة في تمارين المحاكاة التجارية الاستراتيجية، حيث يُطلب منهم اتخاذ قرارات فورية في مجالات الاستثمار والتسويق والمشتريات والمجال المالي.