في إطار جهودها لتطوير شبكات الطرق والبنية التحتية في مناطق مختلفة في الدولة، أعلنت هيئة الأشغال العامة "أشغال" عن اكتمال تنفيذ أعمال تطوير بعض الشوارع والأعمال التجميلية المصاحبة لها في منطقة عين خالد، وذلك بهدف تنظيم الحركة المرورية بالشوارع الرئيسية وزيادة قدرتها على استيعاب المركبات، إلى جانب تطوير خدمات البنية التحتية في المنطقة.
وأشار المهندس عبدالله صالح، مهندس المشروع بقسم مشاريع مدينة الدوحة في إدارة مشاريع الطرق في "أشغال"، إلى أن الهيئة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير شبكات الطرق الداخلية وتسهيل الربط فيما بينها ومع شبكة الطرق الرئيسية في كافة مناطق الدولة، كما تعمل على تحسين مرافق الخدمات القائمة وتطوير البنية التحتية لها بما يستجيب لمتطلبات النمو العمراني والاجتماعي في البلاد، موضحاً أن منطقة عين خالد تشهد كثافة سكانية عالية وحركة مرورية نشطة.
شملت أعمال المشروع تحسين وتطوير شارعين رئيسيين هما شارع وعب لبارق وشارع روضة الذخرية، اللذان يخدمان عدداً من الوحدات السكنية والمنشآت الخدمية والتعليمية من أبرزها حديقة أم السنيم ومركز أم السنيم الصحي ومدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا ومجمع الميرة.
وتضم الأعمال التي تم تنفيذها، إنشاء طرق باتجاهين بطول إجمالي 3 كيلومتر، وإنشاء تقاطعين جديدين بإشارات ضوئية مع توفير مسارات للدراجات الهوائية بطول حوالي 1 كيلومتر وأخرى مخصصة للمشاة بطول 5 كيلومتر، إلى جانب توفير 437 موقف للسيارات. كما تم تنفيذ أعمال تركيب الانترلوك على مساحة 65 ألف متر مربع، وتنفيذ أعمال تجميل تغطّي مساحة 17 ألف متر مربع، وزراعة 300 شجرة.
أما أعمال البنية التحتية فقد تضمنت تطوير الخطوط القائمة لشبكة تصريف المياه السطحية وإنشاء خطوط جديدة بطول إجمالي 3.5 كيلومتر، إلى جانب تطوير خطوط مياه الشرب بطول 1 كيلومتر. كما تم توفير حماية لخطوط شبكات الكهرباء بطول 5 كيلومتر، وتطوير أنظمة إنارة الشوارع بمدّ كابلات إنارة بطول 8.5 كيلومتر وتركيب 112 عمود إنارة، ذلك بالإضافة إلى مدّ خطوط شبكة الاتصالات بطول 2.5 كيلومتر.
ومن الجدير بالذكر أنه تم الاعتماد على مواد ومصنعين محليين في أغلب أعمال المشروع، حيث تم الاعتماد على المصادر المحلية القطرية منها على سبيل المثال لا الحصر أعمدة ومصابيح الإنارة وأنابيب الصرف والمناهيل مسبقة الصب والكابلات الكهربائية واللوحات الإرشادية والإنترلوك، وذلك في سياق دعم هيئة الأشغال العامة للمصنعين المحليين ومبادرة تأهيل التي أطلقتها الهيئة عام 2017.