إذا كان بعض المؤثرين وصناع المحتوى في المغرب قد حصدوا شهرتهم بفضل تقديمهم محتوى يتنوع بين الفكاهة والطبخ والسفر، فلا شك أن آخرين اختاروا أن يكون مصدر شهرتهم قدرتهم الهائلة على الشتم والسب والتشهير.هذا حال أحد أشهر المؤثرين المغاربة على مواقع التواصل والملقب بـ"ولد الشينوية" فيما اسمه الحقيقي هو رضا البوزيدي.ماذا حدث؟فقد سقط هذا المؤثر مساء أمس الأربعاء في يد العدالة، بعدما استرسل بالسب والشتم ضد كل من اختلف معه، في فيديوهات حققت ملايين المشاهدات خلال الفترة الماضية ودرت عليه الملايين.فبعد تسريب مقاطع صوتية منسوبة له يقوم فيها بالتحريض على الفساد ويعرض فيها مواصفات لفتيات لأغراض جنسية، انطلقت ملاحقته من قبل الأمن المغربي.غير أن ما زج بولد الشينوية في سجن الدار البيضاء مساء أمس، بعدما ادعت عليه النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية، هي تهم السب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير عبر التشهير والتهديد، وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني والتهديد بارتكاب جناية.إذ أمرت النيابة العامة أمس باعتقال اليوتيوبر المثير للجدل وإيداعه سجن "عين السبع" رفقة امرأة أخرى.فيما تعرض المتهم بعد سماعه خبر الاعتقال،