تساءلت المحللة إلين كيم عما يمكن توقعه من الزعيم الكوري الشمالي كيم يونج -أون في عام 2025؛ فالحرب في أوكرانيا تتصاعد إلى مستوى خطير. وعقب نشر كوريا الشمالية أكثر من عشرة آلاف من القوات لدعم روسيا واشتباكها بعد ذلك مع القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية، رفعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حظرا على أوكرانيا بشأن استخدام صواريخ أميركية طويلة المدى لضرب داخل روسيا، وهذا تغيير مهم في السياسة لإرسال تحذير لبيونج يانج وموسكو. وردا على ذلك أقرت روسيا عقيدة عسكربة نووية معدلة وخفضت عتبة استخدام الأسلحة النووية.وقالت كيم، وهي زميلة بارزة في كرسي كوريا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، إن من الصعوبة بمكان التكهن بالكيفية التي سوف يتصاعد بها الموقف في الشهور المقبلة، ولكن هناك شيئا واحدا واضحا وهو أن كوريا الشمالية تقوم بدور محوري في إطالة أمد الحرب الروسية الأوكرانية وتكثيفها. ويثير الآن قرارها بدخول الحرب خطر مشاركة دول أخرى في الحرب، بما في ذلك كوريا الجنوبية مما يوسع نطاق الحرب الأوكرانية إلى آسيا.وأضافت كيم، في تقرير نشرته مجلة ناشونال إنترست الأميركية، أنه رغم أن كوريا الشمالية