أعلن رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، عزمه إطلاق قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، بهدف بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، لكن هذه الخطوة أزعجت المجلس الرئاسي الذي يرعى منذ سنوات هذا الملف.ووفقاً لبيان نشره البرلمان، قال صالح خلال لقائه، أمس السبت، مع عدد المشايخ والأعيان والحكماء بالمنطقة الغربية، إن القانون سيصدر "بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام".وأضاف أن القانون "صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين وإتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية"، معتبراً أن تطبيق القانون "سيُنهي الكثير من القضايا العالقة، ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة".وشدّد صالح على "ضرورة رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد دون إقصاء أو تهميش، لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام، والانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه من دون استثناء، بما يحقق طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها