منذ أدخلها اندلاع الحرب الى غرفة الانعاش، والسياحة في اسرائيل تعاني من شلل مقيم، الى درجة أن 90 فندقا أغلقت أبوابه ، بحسب تقرير أصدرته جمعية الفنادق الإسرائيلية أمس الأحد، وفيه أن السياحة توقفت بنسبة 20% والفنادق شهدت انخفاضا بنسبة 29% في الإقامات مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، ولولا استضافة النازحين من الشمال والجنوب في الفنادق لأغلق المزيد منها أبوابه أيضا.ويكشفت التقرير عن صورة قاتمة لما سماه "صناعة الضيافة" برغم موسم الأعياد المزدحم عادة، فقد انخفضت الإقامات في الفنادق الإسرائيلية بنسبة 29% مقارنة بأكتوبر 2023 بينما انخفضت السياحة الدولية بسبب تصاعد الصراع في الشمال، وفقا لما ذكر سيفان ديتاوكر، الرئيس التنفيذي لجمعية الفنادق، والمضيف بحسب ما نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الاسرائيلية من التقرير،: "أن 90 فندقا منذ ـغلقت أبوابها منذ بدء الحرب، أي 20% من الصناعة، والوضع يزداد سوءا" كما قال.أما الإقامات السياحية الدولية، فاختفت تقريبا، ولم يتم تسجيل سوى 120 ألف ليلة مبيت للسياح في أكتوبر الماضي، وهو انخفاض بنسبة 63% عن أكتوبر 2023، وانخفاض بنسبة 86% مقارنة بأكتوبر 2022. والأرقام حتى