رغم الفرحة العارمة التي عمت الشارع اللبناني، والارتياح الحذر الذي علا وجوه السياسيين والمسؤولين في لبنان، مع دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيذ التنفيذ، إلا أن أنظار المراقبين تتجه منذ هذه اللحظة نحو مدى صموده.فقد تضمن هذا الاتفاق المؤلف من 13 نقطة، والذي حصلت العربية/الحدث على نسخه الأصلية باللغة الانجليزية عدة نقاط من أجل وقف الأعمال العدائية بين الجانبين، ووقف الحرب.كما أشار إلى اتخاذ كل من الحكومة اللبنانية والجانب الإسرائيلي الاجراءات اللازمة من أجل التطبيق الكامل للقرار الأممي 1701 الذي كان أنهى الحرب عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل.وذكر في مقدمته بالقرارات السابقة التي نصت على تجريد المجموعات المسلحة من سلاحها، بحيث تكون حصرية السلاح بيد القوات اللبنانية دون غيرها."الأصعب"كما شدد على التزام الجانبين بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1701، بما في ذلك الأحكام التي تشير إلى "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان".ولعل في تلك النقطة العقدة الأصعب، وهي التي أدت إلى عدم تطبيق القرار المذكور ( 1701 ) في السابق، إلى جانب الخروقات الإسرائيلية المتكررة