لا يريد أي متحدث في إدارة الرئيس الحالي جوزيف بايدن أن يتحدّث عن إيران، فالإدارة الحالية تشعر أنها أصيبت بأكثر من إحباط مع النظام الإيراني خلال السنوات الماضية.فالرئيس الأميركي جاء إلى البيت الأبيض وهو مصمّم على العودة إلى الاتفاق النووي وإعادة ترتيب العلاقات مع طهران من خلال الأسرة الدولية وإظهار حسن النوايا تجاه طهران.حافة الهاويةصحيح أن إدارة بايدن شعرت بالإحباط من طهران لأن المحاولات المتكررة في العودة إلى الاتفاق النووي باءت بالفشل، لكنها غضبت أكثر بسبب دعم إيران للحوثيين ومتابعتها دعم الميليشيات في العراق وسوريا ولبنان، وتعريض سلامة وأمن القوات الأميركية للخطر وهم في قواعدهم في الشرق الأوسط.شعرت الإدارة الحالية أنها وصلت إلى مرحلة فائقة الصعوبة قرّرت طهران تزويد موسكو بالمسيرات والصواريخ، وقد استعملها الجيش الروسي في هجومه على الأراضي الأوكرانية.وصلت واشنطن وطهران إلى حافة المواجهة في بداية العام الحالي عندما كثّفت الميليشيات هجماتها على القوات الأميركية، وقد أبلغت واشنطن طهران خلال لقاء مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية مع مسؤولين إيرانيين أن متابعة الهجمات من قبل الميليشيات