على وقع اجتياح "هيئة تحرير الشام" والفصائل السورية المسلحة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وريف حماة الشمالي، أكدت الولايات المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب. وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت أن بلاده كانت على اتصال بالعواصم الإقليمية على مدار الساعات الثماني والأربعين الماضية.كما اعتبر في بيان اليوم الأحد أن رفض سوريا الانخراط في عملية سياسية واعتمادها على روسيا وإيران "خلق الظروف التي تتكشف الآن، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا"."لا علاقة لنا"إلى ذلك، أكد أن لا علاقة لبلاده بالهجوم الذي قادته "منظمة مصنفة أنها إرهابية" و"حث على خفض التصعيد ... وإجراء عملية سياسية جادة وموثوقة" بموجب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254 لعام 2015، والذي وضع الخطوات اللازمة لوقف إطلاق النار والانتقال السياسي.وتصنف الولايات المتحدة وروسيا وتركيا ودول أخرى "هيئة تحرير الشام"، المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة، جماعة إرهابية.هذا وختم سافيت مشددا على أن واشنطن "ستواصل الدفاع وحماية المواقع العسكرية الأميركية، في سوريا، التي تظل ضرورية لضمان عدم تمكن داعش من